Friday, December 9, 2011

رأي شخصي

رأي شخصي
by Ahmd Hamd on Monday, July 18, 2011 at 3:42am
رأيي الشخصي أن الإخوان قصروا كثيرا في حق مصر

لأنهم ببساطة مش مبادرين كان مفروض الدعوة ليوم 25 يناير تكون من الإخوان وتكون من 10 سنين فاتوا وقت ماكانش فيه كيان منظم غير الإخوان

لأنه بمجرد أن قامت كيانات أخرى منظمة إمكانياتها وتنظيمها وعددها لايساوي واحد على عشرة من الإخوان قدروا يحشدوا الشعب على القيام بثورة

اي نعم حاليا فيه اعلام مسيس وممدوح حمزة بيلبخ وساويرس راكب الموجة

لكن 6 أبريل حتى الآن أداءها جيد وهي قامت بالفرض الكفاية نيابة عن الشعب واللي مفروض كانت قوى أخرى تقوم به بدل ماهم بيهادنوا المجلس العسكري انتظارا للإنتخابات ونضحي في سبيل ده بالثورة

لأن الإنتخابات مش هتكون هي الجنة مثلا اللي بعدها كل حاجة تتصلح ولا هتجيب ملائكة

لازم نقدر نصلح أكبر قدر ممكن من الدولة حاليا ونحن في مد الثورة

وهو ده اللي التيار الإسلامي كله تخلى عنه وسابه وعملوا زي بالظبط سنة 54 لما انصرفوا راشدين وسابوا عبد الناصر وكانت النتيجة ان الكل اتسجن

وللأسف لم يتعظ التيار الإسلامي من هذا الخطأ

باستثناء الحكماء منهم زي حازم أبو إسماعيل اللي بألف رجل صراحة

ووجدي غنيم وموقف عمر عبد الكافي إلى حد ما جيد
وطبعا مظهر شاهين

لكن الباقي للأسف مش قادر يقرا الموقف صح وبيغلطوا غلط تاريخ لو فشلت الثورة أو لم تحقق باقي أهدافها فلن يرحم التاريخ خطأ هؤلاء لأن كل المواقف
حاليا زي مانبهني أحد الزملاء الأعزاء كل المواقف موثقة توثيق غريب باليوم وبالدقيقة وهتكون المواقف واضحة جدا

لايصح أن نرضى بالظلم وأن نتخاذل في سبيل إنتظار الإنتخابات وأننا هنصلح بعد الإنتخابات اللي نقدر نصلحه دلوقتي نصلحه عشان ربنا يكرمنا في الإنتخابات وبعد الإنتخابات

بالنسبة للدستور فعلى الإخوان بالخصوص وعلى التيار الإسلامي في العموم أن يطمئن باقي التيارات إلى أن الدستور هيكون فيه ضمان للحريات

لأن الناس دي فاهمة الإسلام غلط بالنسبة للمادة التانية فأعتقد إنهم خلاص استسلموا وماعدوش بيتكلموا فيه

لكن مش كون اللي كسب الإنتخابات يحط الدستور اللي يعجبه وخلاص حتى لو من ناحية الحقوق ده صحيح

إلا أنه من ناحية الحكمة ومن التعايش وحفاظا على وحدة البلد والنجاة بها من الخلافات بقليل من الجهد وباقل القليل من التنازلات أو حتى التوضيح

كل المشاكل دي هتختفي وهنتفرغ للمعركة الحقيقية وهي إسقاط النظام فعلا

لكن للأسف ليس من هدف التيار الإسلامي أن يسقط النظام

هدفه هو هدف شخصي وفقط ونسي أنه ما لم يسقط النظام فلن ترجع لنا الحرية المبتغاة ولن يمكن لدين الله وستكون تلك المكاسب سواء المادة الثانية أو غيرها ستكون مكاسب وقتية مؤقتة ثم يعود كل شيء إلى ماكان عليه

الناس اللي مهتمين بالمادة التانية ماهو بقالنا تلاتين سنة او اكتر في الدستور المادة التانية هل كانت مطبقة بالعكس كان اكتر ناس منكل بهم هم الاسلاميين

العبرة بضمان الحريات وحينها سينتصر الاسلام سواء كانت المادة التانية موجودة او لا

د/ أحمد حامد

الإثنين
18/7/2011

No comments:

search

بحث مخصص