اعداد خارطة طريق جديدة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

طيب دلوقتي اللي بيحصل هو ان :

,

 1- البرلمان طار

, 

2- اللجنة التأسيسية للدستور في طريقها انه تطير هي كمان والاخوان بيدافعوا دفاع مستميت عنها لكن الحقيقة بتقول ان الموضوع بمزاج العسكري وانه لو مش راضي عنها هيحلها من الصبح يعني من الاخر ليست وسيلة قوة وانما ضعف

,

 3- الاعلان الدستوري المكمل ده بيكبل مرسي في كل خطوة ومايقدرش يتحرك الا وفقا له والا هيتحكم اصلا على اي قرار له بعدم الدستورية والمحكمة الدستورية جاهزة

, 

4- ان الدستور مش هينفع يتعمل لان مفيش مجلس شعب يختار التأسيسية للدستور وبالتالي فسلطات الرئيس نفسها متحجمة وفقا للأعراف والتقاليد ومزاج العسكري خاصة في ظل وجود الاعلان الدستوري المكبل 

 ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,

إذن فالحاصل حاليا هو :

 إننا مش معانا لا سلطة تشريعية والسلطة التنفيذية متكبلة بالإعلان الدستوري المكبل والتخلص من هذا الإعلان الدستوري مش سهل خاصة إن مفيش دستور يحكم الوضع والدستور حاليا قام المجلس العسكري بالإستيلاء عليه وإنه يتعمل على مزاجه ,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,

الحل : 1- ماحصل هو إن الإستفتاء اللي اتعمل اتنسى خلااص واحنا نسينا عشان ذاكرتنا ضعيفة إستكمال الثورة ومسارها يبدأ من إحترام إرادة الشعب إذن فالحل هو الإرتكان على إرادة الشعب بعد توفيق ربنا طبعا أمامنا خياران : 

 ,

2- إنه إما إنه ينطعن في الإعلان الدستوري بأنه مخالف للإستفتاء وإرادة الشعب وإنه يتم المطالبة بعمل إنتخابات مجلس شعب جديدة وبعديين يقوم بإختيار التأسيسية للدستور من جديد ويبقى السبب في اللي عمل العك ده كله يتم تحميله رسميا للمجلس العسكري عشان الناس تقرف من ابو ام شكل المجلس العسكري 

 ,

3- أو أنه يتم الإتفاق على صياغة خريطة طريق جديدة نظرا لأن خريطة الطريق القديمة أثبتت فشلها ولم يتم تطبيقها كما ينبغي أو إنه حصلت مستجدات جديدة ( المهم إنها لم تعد مناسبة ) 

 ,

4- الخارطة الجديدة يقعد مرسي كده مع نفسه يصيغ اللي هو عاوزه والمجلس العسكري يصيغ اللي هو عاوزه هو كمان ويتحط ده في استفتاء جدييد ينطرح للشعب يعني مش هيكون نعم ولا هيكون : أ- اختيار أ ب- إختيار ب ج- رافض للخيارين 

 ,,,,,,,,,,,,,,,,,

ده اللي مفروض يتعمل من الآخر 

 ,,,,,,,,,,,,,,

لابد من اعادة شحن الثورة عن طريق الاستناد للشعب وارادته مرة أخرى لحسم هذا الصراع البايخ والمقرف ولو الاخوان مختلفيين مع القوى الأخرى القوى الأخرى تحط هي كمان اختيارها ويتم الإحتكام للشعب 

طبعا مش محتاج أقول إن أول حاجة في الخيارات هو إن الإعلان الدستوري المكبل ده يتلغي 

لكن نقطة اختيار لجنة الدستور ونقطة صلاحيات الرئيس ومجلس الشعب وكل ده تبقى الخيارات واضحة وصريحة ويتم حشد الشعب عليها 

إما هذا أو استكمال الثورة على طريقة حازم صلاح أبو إسماعيل ونرجع لأيام ال 18 يوم 

ولو أنا مكان مرسي أنا اللي هألغي اللجنة التأسيسية للدستور لأنها أصلا بقت نقطة ضعف مش قوة 

د/ أحمد حامد السبت 14 -7 -2012 

مشكلة المنظومة الصحية في مصر : محاولة للبحث في التشخيص والعلاج

محاولة عمل عصف ذهني لمعرفة مشكلة المنظومة الصحية ومحاولة حلها 

1- لايخفى على أحد مدى مستوى تردي الرعاية الصحية الذي وصلت إليه المنظومة الصحية في مصر هذا التردي يتمثل في جزئين :

 أ- الجزء الأول هو :تردي الخدمة الصحية الحكومية المقدمة في مستشفيات وزارة الصحة والتأمين وحتى 

المستشفيات الجامعية وتردي الإمكانيات وتردي المستوى العلمي والمهني للكثير من الأطباء خاصة في مستشفيات وزارة الصحة 

نظرا لضعف التدريب وضعف الإمكانيات 

ب- الجزء الثاني هو : تحول الطب في مصر والرعاية الصحية في مصر إلى تجارة وإلى بيزنيس يتاجر به 

المتاجرون ويقوم رجال الأعمال بإستغلال حال الصحة السيء في تقديم خدمة صحية فندقية بأسعار فلكية بالرغم 

من أنها لاترقى أيضا كثيرا إلى جودة الخدمة الصحية عالميا 

ويشارك في هذا الإستغلال أيضا : الكثير من كبار الأطباء الذين وصلت أسعار كشوفهم إلى أرقام كبيرة وخاصة أساتذة الجامعة الذين يقوم الكثير منهم بإحتكار تعليم شباب الأطباء 

2- وفي ضوء هذا الوضع المغلوط  أصبح أمام المريض في مصر أحد خيارين : 

إما أن يكون معه القدرة المادية الكافية لكي يحظى برعاية صحية متوسطة الحال إذا أحوجته الظروف لذلك سواء كان قادرا على ذلك أو أن يدفع كل مدخراته في سبيل العلاج 

أو أن يرضى بالمستوى المتدني للعلاج في مستشفيات وزارة الصحة إذا كان لايملك المال الكافي وأن يتحمل 

سوء الخدمة الصحية المقدمة وضعف الإمكانيات 

3-

 وانطلاقا وقياسا على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الناس شركاء في ثلاث : الماء والكلأ والنار ) وهو أن الأشياء الضرورية لحياة الإنسان لايجوز فيها أن تكون معرضة للبيع والشراء ومعرضة لإحتكارها من قبل فئة معينة لكي يحصل عليها فقط من يستطيع أن يدفع أكثر 

قياسا على هذا الحديث نستطيع أن نضم الصحة وحق المواطنين في رعاية صحية متساوية إلى هذه الحقوق التي لايصح أن تباع وتشترى وتكون معرضا للمتاجرة بهذا الشكل الفج 

ولكي نغير هذا الوضع السيء والمتردي للصحة لابد لنا من أحد خيارين : 

أ- الخيار الأول : هو أن تتوفر الإرادة السياسية لإصلاح المنظومة الصحية وتطوير الرعاية الصحية وجعلها 

حقا آدميا لكل المصريين دون تفريق ودون أن تكون الخدمة الصحية مرهونة بمن يملك مالا أكثر 

ولإنشاء رقابة أكثر على المستشفيات الخاصة والعيادات الخاصة ومدى مطابقتها للمواصفات سواء في الخدمة 

المقدمة أو في مناسبة هذه الأسعار لما يتم تقديمه من رعاية صحية 

ب- الخيار الثاني : هو أن يتكون ضغط شعبي من الأطباء والمرضى والحركات والقوى المجتمعية المطالبة في 

النهوض بالخدمة الصحية والإعتراض على الوضع الحالي ومستواه 

4- بتقييم الوضع الحالي من وجهة نظري ففي ظني أنه لاتتوفر الإرادة السياسية اللازمة لتغيير وضع الصحة في مصر ومستواها ومستوى مقدميها إلا لو تم إجبار هذه الإرادة على القيام بذلك إما :

 أ- بضغط سياسي عن طريق القوى والأحزاب والحركات السياسية وهو أيضا غير متوفر حاليا 

أو 

ب- بضغط شعبي عن طريق ضغط الأطباء والمرضى وحركات المجتمع المدني 

5- إذن لايوجد أمامنا إلا الضغط الشعبي ولكن مشكلة هذا الاختيار هو انه يوجد منافذ اخرى للتنفيس سواء 

للمرضى او للاطباء تتمثل في : المستشفيات والمستوصفات الخاصة اللي بيشتغل فيها الاطباء وبيعتمدوا عليها بشكل اساسي وايضا بيعتمد عليها المرضى والطبقة الوسطى اضافة الى العيادات الخاصة وبالتالي فهم راضون بهذا الوضع المشوه وقاموا بتكييف أوضاعهم عليه 

6- أيضا  لم تقم ثورة حين كان يتم تعذيب وبهدلة الطبقة الدنيا من الشعب او فئة معينة لان مثل هؤلاء ليس لهم صوت 

ولا يستطيعون تشكيل الكتلة الحرجة ولايمتلكون ادوات التغيير 

ولكن قامت ثورة حين تم المساس بالطبقة الوسطى والعليا التي تمتلك مثل هذه الادوات 

وحاليا فالطبقة الوسطى لاتتعالج في مستشفيات وزارة الصحة وانما هي موزعة بين مستشفيات التأمين الصحي 

والقطاع الخاص وتعاقدات الشركات المختلفة مع المستشفيات الخاصة 

7- الحلول المطروحة ومطلوب محاولة إضافة أي حلول أخرى مناسبة : 

أ- انشاء هيئة مستقلة حقوقية غير حكومية مكونة من خبراء في الصحة والجودة من غير ذوي المصالح أو 

أصحاب أي نشاط خاص  تكون مهمتها تطبيقمعايير الجودة العالمية سواء على المستشفيات العامة أو الخاصة أو العيادات وإغلاق المخالف منها لحين موافقتها للمعايير المطلوبة 

كما تكون من مهمتها أيضا الرقابة على أسعار الخدمات الصحية المقدمة في القطاع الخاص ووضع معايير 

وحدود لهذه الأسعار منعا للمبالغة في أسعار الكشوف الطبية 

ب- تفعيل دور القطاع الخاص في علاج الحالات الحرجة تبعا للقانون خاصة في وجود أي إضراب في أي مستشفى 

من المستشفيات الحكومية 

ج- عمل حملة وخط ساخن لإغلاق كل المستشفيات التي تقوم بتقديم خدمة صحية دون المطلوب وتكوين فريق من 

المحامين لرفع قضايا على وزارة الصحة وعلى مديري المستشفيات والإدارات بصفتهم في حين وجود أي 

مخالفة تحصل في المستشفيات وخاصة في المستشفيات العامة 

مطلوب إيجاد أي حلول أخرى قد تساهم في إصلاح وضع الصحة بزيادة ميزانية وزارة الصحة وإقرار كادر لكل الطاقم الطبي وإصلاح النظام الصحي وتطهيره 

أرجو المساعدة في محاولة إيجاد أي حلول أخرى ممكنة 

د/ أحمد حامد 

السبت 21-7-2012 

asc405@yahoo.com

0111/3525718

تعليقا على إختيار هشام قنديل رئيسا للوزراء

طيب نقول كلمتيين للزمن : ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

1- الإخوان اختصروا الثورة في مجلس الشعب وفشلوا ثم اختصروا الثورة حاليا في رئيس الجمهورية مرسي

2- مطالب الثورة تم اختصارها في إننا نصبر عشان مجلس الشعب ثم فشل مجلس الشعب فقلنا نصبر عشان

نجيب رئيس عشان يحقق مطالب الثورة عشان مجلس الشعب ماكانش في ايده سلطة تنفيذية

3- باع الإخوان الثورة ( ايوون باع الاخوان الثورة ) عشان خاطر عيون مجلس الشعب مع اننا قعدنا نقول لهم

ان مجلس الشعب ده زي قلته ومش هيعمل حاجة وان ده مش صح ومع كده باعوا الدنيا كلها عشانه وعشان قال

فيه نخبة وفيه فوضى وعشان يكون فيه ناس ممثلين للثورة يتكلموا باسمهم ثم لما دخلوا مجلس الشعب فوجئنا

انهم بيتكلموا باللوائح والقوانيين بدلا من أن يكونوا قيادات للثورة أصبحوا موظفين قانونيين وقاموا هم بخنق

الثورة بأيديهم في كل مكان وفي كل مؤسسة

4- بعد فشل الإخوان والسلفيين في مجلس الشعب من فضل الله علينا وعليهم أتيحت لهم فرصة أخرى بأن يفوز

مرسي بالرئاسة وكانت هذه فرصة ثانية أعطاها الشعب لهم لإصلاح ما أفسدوه في المرة الأولى حين دخلوا

مجلس الشعب

5- للأسف بدلا من أن يكون هناك صراع حقيقي وواضح من أجل مطالب الثورة ومن أجل حقوق الثورة وأن

نجد انحيازا واضحا للشعب ولمطالبه إذا بنا نجد أنفسنا أمام نسخ أخرى مكررة من عصام شرف بدءا بالرئيس

مرسي الذي ظل 3 أسابيع كاملة مش عارف يعمل وزارة المفروض إنه مجهزها من قبل مايترشح أصلا أومال

الإخوان كانوا مرشحين نفسهم ليه مادام مش جاهز ومش عارف هيجيب مين رئيس وزراء ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!

6- نجد أن الإضرابات كما هي وواضح إن النية مبيتة لإعادة إنتاج نظام رأسمالي متحالف مع مصالح أمريكا

ويقوم بحمايتها كما كان سابقا وإن الفكرة كلها شالوا زيد جابوا عبيد وبدلا من حلول سريعة وناجعة لمشاكل

الشعب والعمال والموظفين نجد أنه تم التعامل بنفس فكر مبارك في زيادة العلاوة 15 % وفقط وكأننا مازلنا في

عصر مبارك

7- كان من الممكن أن نقوم بعذر مرسي والإخوان في هذا كله إن كان هناك صراعا قويا وواضحا بين المجلس

العسكري والإخوان ولكن للأسف اتضح لنا ويتضح ذلك مع الأيام أنه كلما اكتسب الإخوان كرسيا كلما خافوا

عليه أكثر تماما كما كانوا يفعلون في الماضي أيام نقابة الأطباء في عصر مبارك

وكما كان مجلس الشعب يتحالف مع العسكر ولم يجرؤ على تطهير القضاء ولم يجرؤ على تغيير الجنزوري أو

سحب الثقة منه إلا مؤخرا وكان من أوائل القوانين التي حاولوا إصدارها في مجلس الشعب هو قانون منع

التظاهر وقوانين أخرى تافهة وروتينية  وظلوا مددا طويلة لايصدرون قانونا مثل قانون عزل الفلول مثلا إلا

حينما عند ترشح عمر سليمان حينها قاموا بإصدار القانون في أقل من 48 ساعة انطلاقا من رعبهم منه

8- واضح جدا إن مرسي حاليا بيحاول يجر ناعم مع المجلس العسكري بنفس طريقة مجلس الشعب زمان وإن

الإخوان مهما عملوا فلن يجرؤوا على إنهم يرفعوا راسهم في المجلس العسكري  بدليل إن اللجنة التأسيسية

للدستور تم تأجيل الحكم فيها مش عارف لإمتى بس ده دليل على مدى من الإتفاق والمهلة وأيضا المجيء

بشخص مثل  هشام قنديل يدل على إن المفاوضات مع العسكر لم يتم الإتفاق فيها على شخصية محددة فتم

الإتفاق على أن يقوموا بالمجيء بنسخة أخرى معدلة من عصام شرف

وبالطبع فهذا ينبأ بأن الدستور الذي ستتم صياغته سيقوم بحفظ حقوق العسكر وسيكون لهم وضع خاص فيه

وسيتم تقسيم الدولة فيه بين العسكر والإخوان وإن لم يحدث هذا وقامت اللجنة بصياغة دستور حقيقي للبلاد

فسيقوم العسكر بتفعيل حكم المحكمة بإلغاء اللجنة التأسيسية كما قام عبد الناصر سابقا بإلقاء دستور السنهوري

في المهملات

9- إن هذا الموقف الذي يسلكه الإخوان ويسلكه مرسي نتيجة لضغط الإخوان عليه وخاصة الشاطر فيما أتوقع

إنما هو تكرار لنفس العقلية التي أنتجت صورة مجلس الشعب الذي رأيناها وستنتج نفس الأخطاء وسيتم حرق

مرسي والإسلاميين كلما وقف مرسي أكثر  مع العسكر

وفي النهاية فإن كان في المرة الماضية صمد البعض منا ووقف ضد المقاطعة وقرر أن يدعم مرسي وأن يدعو

الناس لذلك وأن يعطي للإخوان والإسلاميين فرصة أخرى فأخشى أن هذه الفرصة هي آخر فرصة نعطيها

للإخوان ولن نقف مرة أخرى في صفهم حين يتواجههوا مع العسكر وستحصل هذه المواجهة قريبا كما حدث من

قبل مع مجلس الشعب

10-  للأسف من الواضح أن نفس العقلية قد عادت من جديد لتحكم الإخوان وهي العقلية التي تتزغلل أعينها من

رؤية الكرسي ومن الخوف عليه والحفاظ عليه والإغترار أن الكرسي الذي حصلوا عليه من الصعب إسقاطه

وأنهم قد وصلوا أخيرا إلى سدة الحكم

تماما كما تخيلوا من قبل ذلك حينما وصلوا إلى مجلس الشعب وتم إلغاء كل ماصلوا إليه بجرة قلم ووجدوا

أنفسهم فجأة خارج البرلمان وذهب كل مابذلوه في أدراج الرياح

11- للأسف الشديد يتضح أن ماتوقعناه سابقا سيتحقق بالرغم من أني شخصيا أتمنى ألا يتحقق ولكن المعطيات

الموجودة حاليا تدل على النتائج المتوقعة وهو أن هناك ثورة سلمية ستقوم في خلال سنة من الآن وأن الشعب

سيثور ولن يصبر طويلا على هذا الوضع الخاطيء وعلى التلاعب والإستهتار بمطالبه ومشاكله

12- كل ده من إختيار هشام قنديل رئيسا للحكومة لأن واضح إن تحليل الإخوان للمشكلة هو عبارة عن إن

مشكلة مصر هي مشكلة تكنوقراط وإدارية وفقط وليست مشكلة فساد وفاسدين ينبغي محاربتهم والتعامل معهم

بحزم وخوض معارك ضارية معهم تم إختيار هشام قنديل واحد طيب وهادي وغلبان وإدارجي في مقابل إنه

مش شخصية تستطيع أن تخوض ضراعا ضد الفاسدين من الفلول في مؤسسات الدولة المختلفة وضد سيطرة

العسكر وفي نفس الوقت يشاع ويقال إن المهندس خيرت الشاطر سيكون نائبا لرئيس الحكومة أي أن السيطرة

كما هي بنفس الطريقة وكان من الأنسب والأجدى هو أن يقال صراحة وأن يتم إحترام عقل المواطن المصري

بالمجيء بخيرت الشاطر رئيسا للوزراء مباشرة

13- التعامل بنفس العقلية وبنفس الطريقة القديمة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفشل والمشاكل والمآزق

14- ستكون أيام مابعد اليوم 100 غاية في الصعوبة  فلأول مرة منذ سنة ونصف كاملة سيكون هناك وقت

للحساب وسيكون هناك مطالب مباشرة وواضحة لابد من تلبيتها وحلها

د/ أحمد حامد

الأربعاء 25-7-21012