Saturday, March 31, 2012

بهدوووووووء ـــ الآن أرغي

بهدوووووووء ـــ الآن أرغي

طيب بداية هذا تعليقي على ماحدث أمس في الجمعية العمومية التي كان من المفترض أن تنعقد ولم يكتمل نصابها سأتطرق في هذه الكلمات شرقا وغربا لأعلق وأقول رأيي وأحلل بعيدا عن النزاعات الحاصلة الآن

هدفي هو الإرتقاء بحقوق الأطباء والبحث عن الحق

ستكون كلماتي للأسف رغما عني سياطا ألهب بها ظهور كثير من الأعزاء ولكنها سياط النصيحة والحق التي لابد منها

وإن كنت لا أتوقع صراحة أن يقتنع بهذا الكلام الكثيرون أو حتى يقرأوه ولكنها كلمات تقال ( معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون )

لا أعلم من أين أبدأ لكن أعتقد أنني سأبدأ اليوم من أوله بداية من أول ماحضرت للجمعية العمومية وسأسترسل في سرد الأمور حسب ارتباطاتها

1- بعد نتيجة الإنتخابات اعتقد الكثيرون أنه قد جددت دماء مجلس النقابة وأن هذا المجلس سيقوم بالواجب وزيادة ومعدش فيه داعي للحشد زي الأول وإن خلاص فيه ناس عارفة مطالبنا كويس وهتضغط عشان تحقيقها تماما كما فعل الشعب المصري كله حين فوض مجلس الشعب في أن يقوم بدوره في تحقيق العدالة الإجتماعية ودي المشكلة اللي كنت من فترة ناقشتها هل الصح هو التفويض الكامل وأن من ننتخبه يبقى خلاص مفوض يتكلم ويقرر وهنحاسبه في الإنتخابات القادمة إن أحسن أو أساء .
أو أن الصواب هو المشاركة لمن ننتخبه في كل قرار أو خطوة يتخذونها وأن هذه المشاركة هي ثقافة جديدة على كثير من الشعب المصري الذي ليس عنده صحة ولا وقت ولا جهد ولا طاقة في إنه يفضل في حالة إنعقاد دائم لمناقشة أمور تأخذ الكثير من الوقت والجهد والطاقة ويظن الكثير منهم بحكم الثقافة السائدة هو مادمنا انتخبنا أناسا فهم المعنيون بكل شيء وكفاية علينا إننا أصلا رحنا ننتخب
.

2- جئت متأخرا إلى الجمعية العمومية وفي إعتقادي أنهم سيكون هناك الكثير من الرغي والمقدمات التي لاطائل منها ثم تتم مناقشة الميزانية ثم بعد الصلاة تتم مناقشة الكادر والمطالبة به والوصول إلى إقراره وتوصيله إلى مجلس الشعب لإقراره وليس في الجمعية العمومية مايحفزني للحضور صراحة فكل ماسيحدث فيها هو معروف مسبقا وتحصيل حاصل بالإضافة إلى غير رضائي شخصيا عن مشروع الكادر وعن أرقامه وعن النظام ككل .

3- فوجئت حين وصلت بخروج الزملاء للصلاة وإخبارهم لي بأن الجمعية لم تنعقد لأن النصاب لم يكتمل في سابقة هي الأولى من نوعها على ماأعتقد ثم دخلت وسألت ووجدت الكثير من الآراء والكلام واللغط .

4- في هذه اللحظة نحن بين أمرين إما أن مجلس النقابة وبين قوسين ( الإخوان ) أرادوا فعلا إفشال الجمعية العمومية وعدم إكتمال النصاب أو أن الأمر خرج عن سيطرتهم وإرادتهم

وسأذكر الأقوال المؤيدة والمعارضة لهذا الكلام :

أ – تم عمل حفل تسليم كارنيهات الدفعة الجديدة 2010 يوم الأربعاء الماضي وهو ماساهم في أن الدفعة الجديدة بكاملها لم تأت في هذه الجمعية لأنه قد انتفى الحافز بالطبع بالإضافة أيضا إلى أنه من الصعب أن يأتي طبيب يوم الأربعاء ويحتفل ثم يسافر ليعود ويأتي يوم الجمعة

وتم الرد والتبرير في هذا الكلام ومن شخصية عضو في مجلس النقابة أحترمه وأقدره أنهم أرادوا أن يعملوا حفلة للدفعة الجديدة وإنه مش معقول إننا نجيب الناس يوم الجمعية العمومية عشان يستلموا الكارنيهات والقسم والكلام ده وإن الجمعية العمومية العامة المفروض إن اللي يحضرها يكون فعلا عاوز يحضرها مش نجيبهم بالغصب
وأن هذا الفعل حصل منهم بحسن نية وهو رغبة من المجلس الجديد في وضع بصمته
وكان ردي على هذا الكلام هو :

1 – كان ممكن عمل الحفلة بعد الجمعية العمومية وليس قبلها أو على الأقل عمل الحفلة قبلها بمدة كافية وليس يوم الأربعاء

2- طول عمرنا بيتم عمل الجمعية العمومية بالشكل ده لإنجاح النصاب وهو أمر معروف منذ زمن

3- شخصيا أنا توقعت أن الهدف من ذلك هو إقصاء دفعة كاملة من الشباب المتحمس والذي من الممكن أن يدفع الجمعية العمومية في إتجاه معين لايريده البعض وعلى هذا الأساس تم إقتراح هذا الإقتراح ( نوع من سوء الظن – اللهم أعلم )

4- هناك من الخبرات الموجودة داخل المجلس من كان من الممكن أن يقوم بتوعية باقي المجلس أن هذا الإجراء سيكون سببا في إفشال الجمعية العمومية وعدم إكمال النصاب فلماذا لم يتم ذكر هذا ؟؟؟

5- أتمنى أن أعلم من اللذي اقترح هذا المقترح بالذات وليس من الذي قام بالموافقة عليه لأن عندي شخصيا بعض سوء الظن في فرد أعلمه ومن يعينه في أن ذلك الأمر مقصود وبعض سوء الظن من حسن الفطن

ب- بعض الإرهاصات التي ذكرها بعض الزملاء من أطباء بلاحقوق أن هناك تخطيطا لعدم إكتمال النصاب في هذه الجمعية العمومية وهذا الكلام قد ذكر قبل الجمعية بحوالي أسبوع على ماأعتقد أو قد يزيد أخص بالذكر ماذكرته د نرمين عضو مجلس نقابة الإسكندرية التي ذكرت فيما معناه : أن أحد الموظفين ذكر لها أن نصاب الجمعية العمومية من الجائز جدا ألا يكتمل وعليهم أن ياخدوا بالهم

بالإضافة إلى ماتوارد لي أن د عبد الفتاح رزق على ما أعتقد في تصريح له أو كلام له مع البعض ذكر أن النصاب لم يكتمل وأن موعد الجمعية العمومية سيكون 13 أبريل

كل هذه الإرهاصات لايمكن إغفالها بتاتا خاصة أن هذا الكلام لم يذكر بعد حدوث الواقعة وإنما كان يتردد كما ذكرت قبل الجمعية العمومية بأسبوع على الأقل .

ج – لابد من المقارنة مع الفارق بين ماحدث في هذه الجمعية العمومية وماحدث في الجمعية العمومية السابقة من الحشد القوي والمبالغ فيه من جانب مجلس النقابة السابق والكثير من الإخوان لأنه كانت هناك حالة من الإستنفار الشديد قبلها , أما في هذه المرة فحالة من الإطمئنان أو الإحجام الزائد يسودان سلوك الإخوان لا أعلم هل بسبب أن هناك اطمئنانا إلى أن الخطر قد زال أم أنه هناك مخالفة في الرأي أو بسبب الأحداث الجارية على الصعيد السياسي والتي لاتجعل عند الكثيرين وقتا لهذه الأشياء فهناك أمور مصيرية على مستوى مصر ككل أهم بكثير من هذه الأشياء الآن

وهذا الذي حدث المرة الماضية هو ماانتقدته وسأفصل فيه في نقطة تالية أنه إذا كان الإخوان عندهم هذه القدرة في الحشد الهائل فلماذا لايتم إستغلالها لإنجاح الجمعيات وعمل الزخم الثوري والإجتماعي المطلوب .

د- من صدق بعض من حادثتهم من أعضاء مجلس النقابة الأعزاء فإنني أكاد أقول أنهم لم يقصدوا فعلا عدم إكمال نصاب الجمعية العمومية ولكن من باقي الدلائل والقرائن تجعلني أكاد أقول أن الأمر كان مقصودا ومابين الإثنين أصل إلى التخمين الثالث وهو :

أنه ليس من في مجلس النقابة من الإخوان هو من يتحكم في الحشد أو التقرير وأن هناك لاعبا ثالثا من داخل الإخوان هو من يقرر ويلعب ( الطرف الثالث هههههههه )

فمن الذي كان يرسل رسائل الموبايل في الجمعية العمومية السابقة ( أدركوا مجلس نقابتكم في خطر )

ومن في هذه الجمعية الذي أشاع بين الإخوان على الأخص أن النصاب لن يكتمل وأن هناك من كان يحاول إحجام الناس عن المشاركة والحضور بشهادة بعض الزملاء الأفاضل

فمن المسئول عن هذا الإتجاه في حينه ومن المسئول الآن عن الإتجاه الآخر الآن

خاصة حين نقرنه بقرينة تقديم حفلة الدفعة الجديدة يوم الأربعاء

وقد تكون هناك بعض القرائن من باب محاولة عدم إحضار من يحسبون على طرف أطباء بلاحقوق وليس بغرض إفشال الجمعية العمومية وعدم إكمال النصاب إلا أنه ليس كل القرائن كذلك

فكما ذكرت من التوقعات الكثيرة فيما سبق هناك هدف موضوع أو خيار مطروح على الطاولة في الرغبة في عدم إكمال النصاب يؤكده ماذكره أيضا بعض الزملاء من أن البعض وإن كان قليلا على ما أتخيل لم يقم بتسجيل اسمه في الجمعية العمومية

وأيضا ماتم ذكره من تصفيق البعض سعادة في إلغاء الجمعية العمومية لنجاتهم كما هو واضح من معركة محتملة ومشادات لايريدون الدخول فيها .

هـ - بالرغم من أن البعض ذكر أنه حصلت تجاوزات في سجلات الحضور والتوقيع إلا أنني شخصيا أربأ بالزملاء من أن يقوموا بمثل هذا الفعل وإن كنت لا أستبعد أنه قد يظن البعض برأي شخصي أنه من الجائز أن أحذف اسمي من سجلات الحضور وأنه اتفق مثلا مجموعة من خمسين شخصا رضوا بحذف أسماءهم من السجلات وتخيلوا أن هذا من حقهم لكني استبعد تماما التزوير أو حذف الناس عموما وأن يكون هناك إقرارا بذلك من الجميع .

و- نعيب أيضا التمسك المبالغ فيه بالنص والذي يحدد الإنتظار ساعة كخيار وحد أدنى وليس كحد أقصى والدليل هو ماتم ذكره من أن الزملاء حاولوا إفهام المجلس أن نفس الشيء كان قد حدث في جمعية القضاة وانتظروا ساعتين كاملتين إلا أنه تم أصلا رفض الإستماع لهم من الأساس وتم التعنت بالتمسك بنص القانون واللوائح والتي لاتمانع في زيادة المدة ولكن تم التعنت في التمسك بالحق وأن هذا حقي ومش عاوز اتفضل بأن أزيد الوقت

هذا التمسك المبالغ فيه بالنص واللوائح والقوانين التي أنا أصلا ضدها لأن كل هذه القوانين هي قوانين متعنتة وظالمة وتفتقد إلى روح القانون وأنه إن تمسكنا بتلك القوانين بشكلها الحالي فنحن لاشك سنظلم لامحالة لكن ومع هذا فإن هذا التمسك يفتح علينا نارا لاقبل لنا بها من باب أنه إذا أردت حقا التمسك بالنصوص فكل هذه الجمعيات العمومية باطلة وكل ماتم حتى الآن باطل لأن هذا النص يشترط أن يكون الأعضاء في الإتحاد الإشتراكي وهو ماينتفي الآن ويستطيع أي شخص أن يرفع دعوى لإبطال حتى نتيجة الإنتخابات ومجلس النقابة الحالي وكل مابني على باطل فهو باطل وأظنه سيكسبها ببساطة خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يتربص بنا المتربصون والتي من الممكن أن تدفع أمثالي شخصيا إلى القيام بهذه الخطوة ردا على هذا التعنت المستفز .

5- حين تكون كل تلك المحاولات رغبة في إعاقة أن تكون هناك جمعية عمومية قوية تطالب حقا بحقوق الأطباء وحين تكون الفرحة الظاهرة من البعض والتي لن يستطيع البعض إنكارها وحين تكون النزاعات الحاصلة واعتبار الجمعية العمومية هي نوع من الأشياء المؤذية والمسيئة والتي يجب تجاوزها بسرعة ومحاولة تعديها بأي طريقة فإنه بعيدا عن الإتهامات المتبادلة هل قام الإخوان بمحاولة إفشال الجمعية العمومية بعدم إكمال النصاب أم لم يقوموا وهل قصدوا ذلك أم لم يقصدوه

بعيدا عن كل تلك المشادات والنزاعات والمحاورات فأنا أنتقد الإخوان من اتجاه آخر تماما والتمس العذر لمن هاجمهم لأنه كما كررنا كثيرا أنه ليس كل شيء بالقانون

وهو أنه يؤخذ عليهم عدم تحمسهم للمطالبة بحقوق الأطباء المهدرة وكان من المفترض أن يكون الإخوة الزملاء أكثر تحمسا للمطالبة بحقوق الأطباء وللمشاركة الإجتماعية وألا يكون هناك نزاعا من الأصل في هذا الإتجاه كان من المفترض أن يكون أفراد الإخوان كما يكون فعلا البعض منهم وليس أكثرهم للأسف هم من يشاركون ويطالبون ويقومون بالمظاهرات والوقفات والضغط في سبيل استرداد أفراد الشعب لحقوقه لا أن يقفوا ضد هذه المطالبات ويسعدوا بعدم انعقاد جمعية هي من مظاهر قوة المجتمع المدني وهي ضمان لمصر كلها وليس لفصيل معين

انتقد على الإخوان إحجامهم أصلا على القيام بدور كان من المفترض أن يكونوا هم أول من يقومون به وحتى إن لم يحضر أو يطالب أطباء بلاحقوق أو غيرها أن يكون الإخوان أكثر طلبا وتحمسا من أطباء بلاحقوق وقد يتم الرد علي بأن هذا هو الحاصل فعلا

وأرد أنه قد يكون حاصلا من بعض الأفراد وليس من سلوك الغالبية من أفراد الإخوان

أين الحشد الذي كان في أيام الإنتخابات ؟؟
أين الحشد الذي كان في الجمعية العمومية السابقة ؟؟

أين المشاركة المتوسطة وليس المشاركة القوية للكثير من الأفراد ؟؟

وأين حتى دور الإخوان في القيام بالتوعية المجتمعية بأهمية هذه الأدوار بعيدا عن البراجماتية وحسابات المصالح والتجرد من أجل إصلاح المجتمع إصلاحا لامصلحة فيه ( إنا نراك من المحسنين )

6- في المقابل لا أعفي نفسي أو أعفي أطباء بلاحقوق ( شكلي هأبقى بلتاجي أطباء بلاحقوق هههههه )
من الكثير من الأخطاء التي وقعنا فيها :

أ‌- أكثر مايتم نقده على أعضاء أطباء بلاحقوق هو تعصبهم وعلو أصواتهم واحتجاجهم ومع أنه قد يكون لهم الحق في ذلك السلوك إلا أن مردود هذا السلوك سيء للأسف وهو نفس الخطأ الذي يقع فيه بعض شباب الثورة من عدم إستمالة الشعب وبدلا من ذلك يتم نفورهم بسبب المشادات الحاصلة وعدم وصول المعنى لمن لايعلم وينبغي أن نكون قد وصلنا إلى مرحلة من النضج تجعلنا أكثر تعقلا ومع هذا فأقول أن الكثير من أطباء بلاحقوق أصبحوا أكثر هدوءا كما أن دائما الطرف المستضعف يكون أعلى صوتا ( دعها فإن الحق أنطقها – ردا على من انتقدوا على المرأة علو صوتها )

وهذا ماحدث من بعض أفراد الإخوان في الجمعيات العمومية للنقابات الفرعية التي كان مجلسها من أطباء بلاحقوق وكان السلوك متبادلا ولم ينتقد عليهم أحد لأن تلك النقابات الفرعية بعيدة نوعا ما عن الإعلام وعدم إهتمام أعضاء أطباء بلاحقوق بالتركيز على هذه النقطة .

وعلى من ينقد علو صوت أطباء بلاحقوق وغوغائيتهم أن يتذكر أن الغوغائية كانت من الطرفين وأن علو الصوت كان من الطرفين ولا أعلم ممن كانت البداية صراحة ومع هذا فأنا أنقد هذا مع إعطاء العذر أحيانا حين يتم سد الطرق الشرعية في الحوار وعدم إتاحة الآليات الممكنة للحوار وتوصيل الرأي

( كما فعلت أنا شخصيا مع د حمدي السيد سابقا ليس بعصبية كما توهم البعض ولكن رغبة مني في إنقاذ الجمعية العمومية التي كان الكثير قد بدأ يتركها مللا بعد نصف ساعة أو أكثر من الحديث المزعج والمنفر والمقصود من طرف د حمدي السيد فرأيت أنه لابد من إسكاته بهذه الطريقة التي لم يكن متاحا غيرها للأسف )

ب‌- وقعت أطباء بلاحقوق في نفس الخطأ الذي وقع فيه الإخوان على الصعيد السياسي حين انجرفنا في الدخول إلى صندوق النظام المشوه والظالم والذي تم وضعنا فيه أيام الإنتخابات وفي المقابل تم فقدان الكثير من الشباب المتحمس والذي كان من المتحمسين بشدة للإضراب في أيام الإنتخابات السابقة أو يسبقها بكثير

والذي لم يحضر منهم الكثير هذه المرة إحباطا مما حدث ولم نكلف أنفسنا عناء أن نخاطبهم أو أن نسترضيهم حتى على اعتبار أنهم كانوا مخطئين وهي وجهة نظري ولكنها نفس طريقة تعامل الإخوان مع باقي القوى الوطنية وهو ماأنتقده .

ج – لم نفكر للحظة في أسباب إحباط الأطباء والذي كنت أتوقعه وأحس به منذ فترة ولم أرد أن أذكره حتى لا أكون سببا في إحباط الباقين وحتى لايقال أنني السبب في نشر هذه الروح من الإحباط بالرغم من رؤيتي لعوامل الإحباط الموجودة .

د – انجرفت أطباء بلاحقوق ومعها الإخوان في نزاعات قد يكون فيها الحق مع هذا أو ذاك ولكن الصورة العامة أوضحت للأطباء أن هناك نزاعا كل فئة تقول أن الآخر هو المخطأ ومابين حيرة هذا وذاك حدث هذا الإحجام والإحباط .

هـ - أعتقد أن هناك إنتقادا واضحا لمشروع الكادر أنا شخصيا أراه غير كافيا لي من الناحية الشخصية ولا أعلم هل هذا هو رأي آخرين أم هو رأيي فقط وإن كنت أظن أنه رأي البعض ممن لم يعجبه أو يحمسه على الأقل مشروع الكادر والذي سيلقي عليهم بقيود لاتقابل بمايناسبها من مكافيء مادي مناسب .

كما أن هناك أيضا تقصيرا واضحا في تحفيز الناس للكادر وأهميته وتعريف الزملاء به .

7- أتمنى من الجميع أن تكون عينه دائما على بوصلة المطالب والأهداف بحيث لانجد أنفسنا منحرفين بعيدا عن هذه البوصلة وأن نصاب بالحول السياسي الذي هو أحد أهم الأمراض المنتشرة على مر التاريخ بين السياسيين وأبرزهم مثلا مافعله صدام حسين من غزو الكويت رغبة في تحرير فلسطين


أتمنى من الجميع دون استثناء أن يقوم بإعادة معايرة مقاييسه ومعاييره وأن يتأكد من صلاحيتها ومطابقتها وقياسها الصحيح فعلا قبل أن يقوم بالقياس بمعايير تجعله يتجه إلى إتجاهات خاطئة .

8- ماحدث في الجمعية العمومية يوم أمس أراه تخطيطا من البعض لا أتهم أعضاء أفاضل بالإسم ولكن اتهم اتجاها شاملا له علاقة بالأحداث السياسية الحاصلة حاليا

فأنا لا أعتقد أنهم خائفون فعلا من مناقشة الميزانية وما إليه فهذه التفسيرات أعتقد أنها ليست واقعية فحتى إن كانت هناك مخالفات فحتما ليسوا من الغباء بحيث يقومون بتغيير الميزانية في هذين الأسبوعين وخاصة بعد توزيع الميزانية على الأعضاء ونشرها

ولكني أظن أن السبب هو انتظار القرار الذي سيتم اتخاذه من مكتب الإرشاد بالتهدئة أو الصدام

فإن كانت هناك تهدئة فيتم الدخول في إجراءت التهدئة واحتواء مطالبات الأطباء وإن كان الصدام يكون القيام بالتصعيد والإنضمام للحركات الإحتجاجية

كما أن تأجيل الجمعية هو رغبة في عدم زيادة الأعداء والخصوم في وضع حرج لاتحتاج فيه الجماعة إلى المزيد من الخصوم وفي نفس الوقت لاتريد أن يتم الضغط عليها بقرارات لاتريدها وقد لاتستطيع أن تهرب منها في المستقبل

هذا بعض مما أظن ( وإن بعض الظن إثم ) وليس كله ههههههههه .

9- ماحدث في الجمعية العمومية يوم أمس أراه فشلا لمجلس النقابة الحالي ولكل الحركات الإحتجاجية الموجودة في التواصل مع باقي الجسد الضخم الذي فشل الرأس في أن يتواصل مع جسده وهي حالة أشبه بإنسان مشلول لايستطيع تحريك أطرافه .

إحجام الكثيرين من المحبطين عن الحضور هو مؤشر خطر جدا وعلى هذا الأساس استنتجت أن هناك ثورة أخرى قادمة فإحجام مثل هؤلاء هو دليل على عدم إعترافهم أو إعتقادهم في أن مجلس النقابة يلبي مطالبهم ويعبر عنهم أو حتى يشعر بهم وعليه فهم مستمرون كما هم عليه في السابق وعلى الطرف الآخر فسيعود الثوريون منهم إلى الوسائل القديمة في المطالبة بالحقوق بعد الإستنتاج بأن الوسائل الشرعية لن تقوم بتأدية الغرض
تماما حين يكون في الإنسان إنسدادا في المسارات الطبيعية للدم فتتم الإستعاضة عنها بال
collateral artery

إحجام الكثيرين عن الحضور هو عادة المصريين في الإحتجاج عن الحاصل سواء من مشروعات لاترقى لمستوى طموح الأعضاء ورضائهم

وعدم رضاهم عما يحدث داخل مجلس النقابة من نزاعات وشقاقات يشترك الجميع فيها دون استثناء

وهو عقاب لهم عما يحدث منهم تماما كما كانوا يفعلون أيام مبارك

وهو تقييم لمستوى أدائهم في هذه الفترة

والتي أذكر بالمناسبة مارأيته من أحد الطبيبات الأعضاء في مجلس النقابة من ذكرها للدورات التدريبية وماتقوم به وهو على قدر معزتي الشخصية لها وإحساسي الحقيقي بصدقها بل وأيضا بألمها في عدم تقدير الناس لهذا الجهد الذي تقوم به إلا أنني فعلا أشفقت عليها من أن مايحدث هو شبيه

بما قالته ماري انطوانيت لثوار فرنسا حين اشتكوا انهم لايجدون الخبز فقالت لهم كلوا بسكويت

فهناك أولويات مهمة جدا يئن الزملاء الأطباء عموما كبارا وصغارا منها ولابد من إصلاحها أولا
لابد من التحرر من النظام الحالي لأنه لن يصلح
لابد من تلبية الإحتياجات الأساسية عند الأطباء والقيام بإصلاح النظام بما يكفل لهم الراحة الحقيقية في ذلك والإحساس بذلك

وإن لم يحدث هذا في أسرع وقت فأنا أتوقع ثورة أخرى قادمة قد بدأت بشائرها في القدوم فعلا وتوقعاتي الشخصية أنها قادمة لامحالة .

10- بعد كل هذا وحتى لايكون كلاما دون تقديم الحل مع أن تشخيص المشكلة والمرض هو أهم وأولى خطوات الحل

ولكن أرى أن الواجب على مجلس النقابة وأطباء بلاحقوق إن أرادا النجاح هو الآتي :

أ‌- إعادة النظر في الكادر الذي لا أراه يعبر تعبيرا حقيقيا عن رغبة الأطباء وطموحهم خاصة بعد الثورة ومساواة ببعض الوظائف الأخرى إضافة إلى المطالبة بهيكل عادل للأجور لجميع الموظفين حتى يكون التغيير حقيقيا وجذريا أو أن يكون مشروع الكادر هو مشروع يتم تنفيذه مؤقتا لمدة سنتين فقط على الأكثر وليس مشروعا ممتدا ..

مع التركيز على أن هناك أحد الزملاء الذين قدموا حسبة فيما مضى أن ميزانية الصحة بوضعها الحالي وبحساب 50 % فقط من هذه الميزانية في أجور الموظفين وهو ماذكره أحد مسئولي وزراة الصحة من أن الأجور تستهلك 60 % ومع هذا فعلى حساب 50% فقط يكون متوسط نصيب الطبيب 5 آلاف جنيه في الشهر فكيف تكون المطالبة بعد زيادة الميزانيات وغيره أن تكون 3 آلاف فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ب‌- التركيز الحقيقي على وسائل الإعلام والتوعية وبذل الجهد في الوصول إلى الزملاء والتوعية الحقيقية بحقوقهم وأهمية حضورهم فحضور الأطباء هو أول ضامن لقوة المجتمع وصحته .

ج – البعد عن الإيدلوجيات والإتهامات المتبادلة المبنية على التعصب والتخوين والتشكيك
والأهم هو البعد حقيقة عن التآمر والتخطيط ومحاولة فتح صفحة جديدة للإخلاص ومحاولة التعامل بشفافية كاملة ( فإن الشيطان يجري من بني آدم مجرى الدم ) وقلنا هذا الكلام منذ زمن في المطالبة بالشفافية التامة أسوة بعمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز

والبعد عن النظرة المتعصبة والمتربصة بالآخر والإحساس بأن هذا الآخر يرغب في القضاء علي والتركيز بشكل أهم على حقوق الأطباء الحقيقية

وهو للأسف أرى أنه سيكون صعبا تحقيقه في ظل هذا الجو المشحون وهذه المعتقدات والنظرة المتعصبة

(فقام رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فاستعذر يومئذٍ من عبد الله بن أبي بن سلول، قالت: فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو على المنبر: يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي، فوا الله ما علمت على أهلي إلا خيراً، ولقد ذكروا رجلاً ما علمت عليه إلا خيراً، وما كان يدخل على أهلي إلا معي؟ فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال: يا رسول الله أنا أعذرك منه, إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كانمن إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام سعد بن عبادة -وهو سيد الخزرج وكان قبل ذلك رجلاً صالحاً ولكن احتملته الحمية- فقال لسعد: كذبت لعمر الله لا تقتله، ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير- وهو ابن عم سعد- فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله, لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فتثاور الحيان الأوس، والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم على المنبر فلم يزل رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يخفضهم حتى سكتوا وسكت. )

د- البعد عن القضايا الفرعية والرفاهية أو الفردية والتركيز على إصلاح النظام الذي يحقق إصلاحا للكثير من المشاكل الفردية بدلا من اللهاث خلف المشاكل الفردية .

هـ- أين دور النقابة في المناقشة في مواد الدستور الخاصة بالصحة ؟؟ وأين وضعها على جدول أعمال الجمعية العمومية وعقد الندوات المختلفة للمشاركة في هذا الأمر الجلل ؟؟؟ وعمل حراك مجتمعي حولها ؟؟

و- وجوب بحث تطوير دور النقابة في ألا تكون مجرد هيئة مطلبية وفقط وإنما أن يكون لها مشاركة حقيقية في الجهات الحكومية التنفيذية بحيث يشترط موافقة النقابة على قرارات الوزارة المختلفة لإقرارها وأن تكون عند النقابة صورا من كافة القرارات الوزارية سواء في الصحة أو غيرها من المؤسسات الحكومية فيما يخص الصحة .

ز- إذا كان كل هذه الواجبات والأدوار من الصعب تحقيقها وتمثل عبئا حقيقيا على المجموعة التي جرى إنتخابها فما هو المانع من زيادة عدد أعضاء مجالس النقابات الفرعية منها والعامة
مع الوضع في الإعتبار أن الأعداد الموجودة حاليا كانت في أيام كان عدد الأطباء أقل كثيرا من الموجود حاليا ولتلبية مطالب الأعداد الموجودة لابد من زيادة أعضاء من يقومون بهذا العبء

مع الملاحظة بمناسبة ذكر الأعداد : وجوب تنقية الكشوفات حيث أن عدد 200 ألف طبيب يشمل الأطباء الذين توفوا وكل من أصبح طبيبا من بداية تسجيل النقابة ولايمثل العدد الفعلي الموجود حاليا

ومع هذا فزيادة أعداد الأطباء تستوجب زيادة أعداد أعضاء مجالس النقابات .

11- بعد كل هذا الكلام أتمنى أن يقوم على الأقل بعضا من مسئولي مجلس النقابة بقراءة هذا الكلام فأنا أعتقد أن قراءته واجب عليه
وعلى كل من يريد أن يهاجم أو يتهم أن يقوم بقراءته أولا قبل أن يقوم بالهجوم أو الإتهام

وعلى البعض الآخر أن يكلفوا أنفسهم قراءة هذا الكلام أو حتى جزء منه لأنني أمضيت وقتا وجهدا حقيقيا في كتابته
ولم أقم بكتابته إلا بعد أن رأيت فعلا أنه من الواجب علي أن أكتبه وأن أقوله بعد أن ظللت ساكتا لشهور حتى لا أكون سببا في زيادة الخلاف أو الإحباط أو تشتيت الجهد والفكر
أما وإن الوضع كذلك فلابد إذن من المصارحة والمساعدة والمشاركة بالرأي والنصح .

12- أنه مع كل ماذكر فإن أول الحرب الكلام وأن النقاش والحوار الهاديء والرغبة في استبيان الأمور هي الواجب بداية ( فتبينوا )
وأول الزعيق والشتائم والغوغائية هي نقاش وحوار للإقناع والفهم والتواصل
إن لم يحدث هذا فسينضم الجميع إلى صفوف الغوغائية كما حدث في ثورة يناير

واللي عنده رد أو توضيح ياريت يرد عليا ويوضح لي .

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

د/ أحمد حامد

01117618422

Asc405@yahoo.com

Tuesday, March 6, 2012

ملاحظات حول الإلتزام الحزبي والبيعة والعمل الجماعي :

ملاحظات حول الإلتزام الحزبي والبيعة والعمل الجماعي :

هههههههههههه طيب بناء على الالتزام برأي الجماعة والمبايعة إذن مفروض إن الإخوان هيلتزموا برأي وقرار الرئيس القادم حسب المنصوص عليه في الدستور اللي هيتعمل ده اولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صحححح ؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههه


ثانيا فعلا العمل الجماعي ملزم ولكن بعد الشورى الصحيحة وهو ده اللي سوغ لأبو الفتوح انه يسيب الاخوان انه هو وحبيب معترضين على الالية ذاتها وان البيعة لم تكن لأشخاص وانما للفكرة ذات نفسها والا مااعتقدش ان البيعة بتكون لشخص المرشد او حتى لمكتب الارشاد ولو فيه كده ممكن تصحح لي

وعليه فالبيعة للفكرة وليست للاشخاص وبالتالي يسع الفرد انه يخالفها اذا رأي ماهو أصح منها


ثالثا ماهي جماعة المسلميين ؟؟؟ يعني هل جماعة الإخوان هي جماعة المسلميين ؟؟؟ طبعا لا ولكنها جزء ومجموعة من الاشخاص الذين لهم رأي معين

طيب إذا اجتمعت جماعة المسلميين العامة في مصر والشاملة للاسلاميين والشيوخ والسلفيين وغيرهم وخالف الاخوان الرأي هل في ذلك وزر أم لا

وإذا لم يكن هناك وزر طيب هل العكس صحييح ؟؟؟

يعني لو لقيت مثلا مثلا يعني اخوان مدينة نصر راحوا قاعدين مع بعض وقالوا والله احنا عملنا شورى فيما بيننا واخترنا اننا ندعم مثلا ابو الفتوح او حازم وان جماعتنا هي الملزمة وان اسلوب الشورى العام اللي تم اخذ الشورى به فيه خلل وبالتالي رأينا هو الأصح واننا كلنا بعد جلسة توافق قررنا اننا نختار ابو الفتوح ماذا سيكون رأي الجماعة في هذه الحالة ؟؟؟؟


رابعا هل الجماعة ملزمة في جميع الأمووور ؟؟؟ أم لا ؟؟

يعني إذا كان النبي قد نزل على رأي شباب الصحابة في غزوة أحد والتزم بالشورى الملزمة ونزلت الآية بعد ماحدث في احد بالتأكيد على الشورى حتى وان كانت نتيجتها هو ماحدث في احد ( وشاورهم في الأمر )

فإنه في نفس الوقت هناك من الأمور مافيها متسع مثل لاتصلين العصر إلا في بني قريظة واختلف الصحابة فيها ولم يلزمهم قائدهم بشيء محدد وهذا قد يكون لأن دي عبادة غير مؤثرة لكن الشاهد ان من الممكن الا تكون الجماعة ملزمة في كافة الأمور ويجب تحديد مستوى هذه الأمور

اعتقد في الاخوان في كل شيء بدليل على عبارة ( في المنشط والمكره )


خامسا فعلا باحب اخد المثال من الصلاة لأن ده هو النموذج اللي ممكن نسقطه على ارض الواقع ونطبقه طب نيجي كده نشوف الصلاة كيف تقام ؟؟؟

الأول بيأذن المؤذن فيجتمع الناس وينتظروا الإقامة كل هذا دون قائد وهذه هي المرحلة التي نحن فيها

ثم بعد هذا يجتمعون فيما بينهم لإختيار أصلحهم للإمامة ....... أصلحهم للإمامة ده بناء على أمور محددة وأولويات أحفظهم للقرآن وانتهاء بأكبرهم سنا

يجتمعون جميعا او يختار من يرضاه الناس ان فوضوا اناسا محددين للإختيار

طب لو هم كاااارهييينه ؟؟؟؟ لاتصح صلاة إمام أم قوم وهم له كارهووون !!!!!!!!!!!!


طيب الشورى ملزمة لو حصلت شورى فعلا حقيقية واجتمع الجميع وتناقشوا فيما بينهم

يعني الشورى ملزمة لكن الآلية مختلف فيها وماتيجيش تقول لي مش هيكون في كل حاجة طبعا مش في كل حاجة لكن لما تكون امور مصيرية الى هذا الحد فمن المفترض إن الجميع يجتمع ليتشاور ويأخذ الرأي وضمان نزاهة هذه الآلية وتعبيرها تعبيرا حقيقيا عن رأي الجميع بعد تشاور وتحاور ونقاااش


وإلا اللي مش عاجبه يااما يسيب الجماعة اعتراضا على الالية او مايلتزمش

خاصة ان البيعة برضه مافيهاش الالتزام بالية محددة منصوص عليها


وحاكم المطيري في الندوة بتاعته لما الستة اجتمعوا عشان يختاروا واحد كان مجرد ترشيح وليس مبايعة والمبايعة تمت من جميع المسلمين ساعتها وحتى ابو بكر وعمر في سقيقة ساعدة او في ترشيح ابي بكر لعمر كل دي مجرد ترشيحات غير ملزمة ولاتعتبر بيعة

انما البيعة حصلت باجتمااع المسلميين جميعا ولو كانوا اعترضوا كان الامر ماتمش

اللي عاوز اقوله اني لما افوض لجنة معينة في الاخوان لتقرير امر ما فإن رأيهم غير ملزم إلا لو تمت موافقة جميع او غالبية افراد الاخوان عليه

اما تفويض لجنة ما فتقرر امرا يعترض عليه غالبية افراد الاخوان فيكون الرد هو انهم بايعوا فاعتقد ان الكلام ده ممكن يترد عليه بكذا حجة

وهنرجع تاااني للنقطة الاساسية وهي الشورى وهو ان الشورى يجب اولا تطبيقها تطبيقا صحيحا بالية حقيقية وبعد كده تكون ملزمة وليس مجرد فئة معينة هي التي تقرر وان باقي افراد الجماعة ماضيين لهم على بياض بدافع الثقة والطيابة

اخيرا ..............

إذا ماتم هذا كله وكبر الإمام للصلاة فالواجب على الجميع الإلتزام به وإلا لو اختاروا امام مش عاجبه ممكن يعترض وممكن يسيب الجامع ويمشي زي ده ما عبد الله بن الزبير رفض انه يبايع والحسين بن علي رفض انه يبايع على الرغم من ان غالبية الامة حينها بايعت واللا اييييييييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فإذا مابايع ووافق وكبر الإمام للصلاة فلايحق لأحد أن يخالف الإمام إلا لو خالف الإمام الصلاة مخالفة صريحة يعني سجد بدل مايركع فينبوه ويسبحوا إن التزم كان بها وان اصر على مخالفة الصلاة وشعائرها في هذه الحالة يجوز او يجب مش عارف انهم يتركوا الصلاة ويخرجوا منها او يخالفوه ويكملوا هم كما هو صحيح

وده تشبيهه في الواقع بكفر الإمام كفرا بواحا صريحا في الحالة دي يحق للجميع انهم يخرجوا عليه ونتنتقض البيعة

طيب ولنفرض مثلا إنه أطال في الصلاة وفي الركوع والسجود الواجب عليهم انهم يصبروا عليه لحد لما يخلص صلاة وبعدين مايختاروهوش تاني او يعنفوه او ينبهووه

يعني لحد لما تنتهي فترة رئاسته او حكمه

طيب لو اطاال اوي او تمادى في ظلمه جدا ممكن انبهه ونسبح مثلا ده زي شهادة حق عند سلطان جائر كده

طيب لو برضه مفيييش فالنبي حين ترك الاعرابي معاذ بن جبل حين اطال لم ينكر على الاعرابي وانما انكر على معاذ وقال افتان انت يامعاذ ولم ينكر على الاعرابي تركه للصلاة ولم يقل في ذلك حكما

لكن طبعا بسبب قد لايرقى للكفر البواح



طيب إن أخطأ في الصلاة وجب تنبيهه حتى في الصلاة وانكار ذلك عليه فإن لم ينتبه ؟؟ فلاينقادون وراءه في الخطأ بأن قام لركعة زائدة مثلا انتظروه جالسين حتى ينهي ركعته ثم يتبعونه

وهو مشابه لقول ( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق )

search

بحث مخصص