Sunday, March 30, 2008

شغل المدونة

الشغل في المدونة دي عامل زي اللي بيعمر في الصحراء
عااوز عمر نوح وصبر ايوب ومال قارون
ههههههههههههههههههه

Wednesday, March 26, 2008

أحـاديـث النـفـس

أكتب هذه الكتابات ولا أدري لماذا ؟

ألأنها الشيء الوحيد الذي أستطيع فعله الآن ؟

أم لعلي أكتبها كي أرتب بها أفكاري ؟

أم ياترى هي نوع من الفضفضة فلم يبق لي أحد أفتح له قلبي ويفهمني سوى هذا القلم الذي أستأنس به

أم لتكون ذكرى اقرأها وأتذكرها في يوم من الأيام فتكون تدوينا لذكريات أليمة أو حتى سعيدة أو مضحكة فأنا لا أدري كيف سأنظر إليها في المستقبل

أم لكل هذه الأسباب أو لأسباب أخرى ؟

لاأدري ؟

عموما فمهما تكن الأسباب فالمهم أني ها أنذا أكتب . آه نسيت ماأريد أن أكتب ولكني سأتذكر

سأدخل في الموضوع مباشرة دون مقدمات إنشائية :


أحتار في تلك الحياة وأحس بأني على مفترق طرق غيري يحيا حياة وهو قانع بها سعيد يرى أنه على الطريق سائر

( قصة أصدقاء الحمّار الراضيين بحالهم )

ولكني غير مقتنع بهذا التفكير وتلك النظرة إلى هذه الحياة تراودني نفسي بالتمرد والمغامرة وأن افعل مثل قليلين قبلي ولكن يعود عقلي ويحكم قبضته علي ويمنعني من ذلك ويجبرني على الرضوخ وتسليم حياتي ومستقبلي إلى من يتحكم فيها بلارحمة .

أحيانا أتساءل لماذا أنا الأسوأ من بين هؤلاء لماذا أنا أدناهم مع أني أرى نفسي من أحسنهم هل هو القدر والظروف أم أني أنا المقصر في حق نفسي وانه لابد من أن أطلق لها العنان وأثور على هذا الوضع مهما تكن النتائج .

هل مايحدث حولي من ظروف قد كان لي دخل فيه أوأنني كنت من أحد أسبابه ...

أعتقد أنه لاريب في ذلك ولكن السؤال هل كانت مساهمتي في هذه الأحوال كبيرة أم أنها مجرد مساهمة لاتؤثر في اتجاه الأحداث بقدر ماتؤثر في مقدارها وأن الأمور قد تحدد اتجاهها وكل مافعلته هو أني زودتها قليلاً .

بيد أني لابد أنني كما كنت أحد أسبابه فإن عليّ أن أعالج وأقاوم ماوصلت إليه وأن أصلح كل هذه الأوضاع .

أعتقد أنه سلوك عدواني ضد الأحوال التي أنا فيها ردا على ماوصلت إليه وأعتقد أيضاً أنه ضروري كي أخرج من هذه الورطات لايهمني ان أتعب وأن أسهر

ولكن ............

أن يكون هذا التعب وهذا الجهد وهذه الآلام البدنية والنفسية من أجل هدف والأهم من ذلك أن يكون هذا الهدف يستحق مابذل من أجله .

وإن المرء أحيانا قد يبذل أضعاف هذا الجهد وهذا التعب إن كان الهدف من السموبما يستحق هذا الجهد

وقد يبذل البعض حتي حياتهم من أجل هذا الهدف .

ولكن السؤال المهم هو :

هل يستحق هذا الهدف - هل ماأحيا وأعيش من أجله بهذه القيمة الغالية .

أم أن كل ما أفعل هو التسليم للأمر الواقع والرضا بالخنوع وبأأمن الأساليب حتى وإن كان الثمن باهظا وهو قيمتي في الحياة وأهدافي .

قد يسلم البعض نفسه ويصل إلى أهدافه ولكن السؤال ماهي أهدافه وماهو طموحه

( أطباء طوال عمره ممارس عام وفاتح عيادة في الأرياف ومبسوط من أحواله

أو حتى تخصص في وزارة الصحة وأصبح أخصائي يجني مبلغا من المال يعتبره مرضيا ثم ماذا ثم استكانة ولهث وراء المال مثَله كمثل العامل الذي يعمل كثيراً ليجني مالاً يعتبره كبيراً ولو اهتم بتنمية نفسه وتطوير مهاراته وتغيير حياته لأتاه مالاً أكبر دون أن يلهث وراءه هذا اللهاث وكذلك الحال في حالتي تلك أو لنقل في الطب) .

وأعود وأقول :

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

مثال تغاير الناس : زملائنا منهم من سافر إلى ألمانيا واكبر مثال على الطموح احدهم له تعيين في الجامعة ومع هذا يريد أن يسافر لأوروبا ومش عاجبه هنا . !!!!!

وقد تضع الظروف أحدهم في مكان آمن يضمن له أن يصل فيه إلى أهدافه بل وأكثر ( المعيد في الجامعة ) وقد تكون هذه الظروف ليست إلا نتيجة لأفعاله السابقة وإجتهاده السابق .

ولكن يبقى أنه قد وُضع في وضع يحقق له مايصبوا إليه أما أنا فسأبذل حياتي في سبيل لاشيء أو في سبيل شيء أريد أكثر منه بكثير قد يكون العيب في ماأريد فأنا أريد أن أكون طبيبا ماهرا في تخصص يفيد الناس في مكان مجهز ويكفل لي أن أقدم ماأريد .

سؤال خطر ببالي من مشاهدة د/ بهجت على قناة دريم :

هل يتساوى مايقدمه طبيب التكليف وأطباء وزارة الصحة من خدمة ومايقدمه الأطباء في أمريكا أو حتى الأماكن المتخصصة في مصر كالجامعات والمعاهد ؟؟؟

وهاهو السؤال التالي : هل بقائي في وزارة الصحة سيُرضي طموحي في الوصول إلى ماأريد ( قصة ابن عامر – الحمال الذي ترك هذه الوظيفة التي لن توصله أبدا إلى مايريد )

وسؤال آخر مقترن معه خطر على بالي الآن سأتكلم عليه لاحقا

ولكنني أكتبه قبل أن أنسى وهو :

إذن وماهو البديل - وهل وجدت أمامك فرصة ورفضت – إن هذا هو أفضل المتاح ؟؟؟

خاطر أخر : أليس الرزق قد كتبه الله وأننا لن ناخذ أكثر من رزقنا أو أكثر مما كتبه الله لنا أو أقل ؟؟؟ إذن فلماذا لاأعمل وأحيا حياتي كما أريد أن أحياها .

أحد الصالحين يقول : ( علمت أن رزقي لن يأخذه غيري فاطمأن قلبي وعلمت أن عملي لن يعمله غيري فانشغلت به )

يقولون لي : ( ارض بما أنت فيه واحمد الله على النعمة ولاتتبطر ولاتخاطر فتفقد مالاتستطيع تعويضه)

وهل طموح المرء مخاطرة وهل البحث عن أساليب تصل بي إلى ماأريد مغامرة ؟

وما أنا فيه إلى ماذا سيوصلني ؟؟ وإذا كانت أهدافي مختلفة ولن أصل إليها بهذا الطريق فقد رأيت مصير من سبقني وكل مقارن بالمقارن يقتدي ؟

وهل مافعله الشيّال كان مخاطرة ؟؟؟

وحتى إن كانت مخاطرة أفلا يستحق ماأريد أن أخاطر من أجله وبماذا أخاطر بشيء قد يراه البعض عيبا وأرى أن ليس له قيمة حتى إن كانت له قيمة فقد أجد ماهو أقيم .

وإنك حين تعبر الطريق فإنك تخاطر بحياتك في سبيل أن تعبر فمن أجل ماذا تخاطر هذه المخاطرة؟؟؟
ولو تكلمنا بمنطق العقل الذي يتشدق به البعض ويتمسكون لوجدنا أن نسبة أن تصدمك سيارة وأن تفقد حياتك أكبر من نسبة عودتك سالما – إذن لاتعبر الطريق ولاتخرج من بيتك . وليس هذا بمنطق .
ولكن اعقلها وتوكل – فاحسب ماتريد وماهي أدواتك وإمكانياتك ثم توكل على الله ودع التفكير في ماذا سيحدث لو أن كذا حدث ......... إلخ .............


وأسمع صوتا يهمس بي :

هل ما أتحجج به من أهداف وطموحات ماهو إلا هروب مما أنا فيه من غربة وتعب وعناء

وأنني لو كنت في مكان أحسن حالا وأريح ماكنت قلت هذا الكلام ؟؟؟؟

ولكني أقول أعتقد أني لو كنت حتى في راحة لنازعتني نفسي وأنبتني في عدم سعيي إلى أهدافي

وإن مطالبتها لي بذلك

وعدم رضائي عن ماصنعته ووصلت إليه حاصل لي حتى وانا في أحسن أحوالي وفي أحلى أوقاتي ذلك أن لي أهدافا لاأرتاح إلا لو حققتها أو على الأقل سعيت وبذلت فيها جهدي حتى وإن لم أصل إليها

وكمثال : ماقيمة المال وماقيمة الغنى إن كان المرء لايفيد الناس وليس له قيمة

إقرأ حديث ( وإن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده )

وماهو الطموح إن لم يكن محفوفا بالتعب والمخاطرة

ولو كانت الطرق التقليدية والأساليب العادية توصل إلى المجد لصار كل الناس أسيادا

ولكن التميز والمجد لابد له من ثمن يدفعه من يريد حقا الوصول إليه وليس كل الناس يدفعون

وإنما كرام الناس وأعاليهم همة فقط .

إذا كنت في أمر مروم فلا تقنع بما دون النجوم

فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمرعظيم


وإقرأ في تاملات الدين والحياة للغزالي : سياسة الحرية والكفاح

ثمن واحد لبضائع مختلفة :

انقل منها :

( وللمجد ثمنه الغالي الذي يتطوع الإنسان بدفعه ولكن الهوان لايعفي صاحبه من ضريبة يدفعها وهو كاره حقير وهكذا من لم يسهر نفسه للتعليم أياما أسهره الجهل أعواما )

ثم حتى لو كان دافعي في ذلك هو هذا العناء فبمنطق العقل إن كنت في كل الأمور سأتعب وسأعاني إذن فلأتعب من أجل مايستحق فإن كانت الراحة قد تدفعني إلى التردد قليلا

والحرص عليها وعدم التضحية بها فإن هذه المعاناة ستكون دافعا وخيرا إلى الإنطلاق بدلا من الركون إلى الأمن والهوان .

وإن مثل ما الشعب فيه ومثل هذه الظروف مثل الغاز الذي يتسرب في البيت فيصيب من فيه بالخمول حتى يفقدوا الوعي دون أن يقدروا على إغلاقه إن لم ينتبهوا إلى تسربه ويسرعوا بإغلاقه

وذلك هو مثل ظروفنا فهي كالغاز الذي يغيبنا الوعي ويجعلنا نستكين إلى مانحن فيه دون أدنى مقاومة إلى أن يمر العمر ونكتشف أن ذلك الغاز أقصد الظروف قد سلبت منا قيمة الحياة وأهدافها السامية ولم يبق لنا إلا الإستسلام لها بلا أدنى مقاومة

ولهذا فعلى المرء أن يبقى متنبها إلى أين يسير وماهي أهدافه وأين مكانه من هذه الأهداف حتى لايسرقه العمر وهو منشغل بسفاسف لاقيمة لها وحتى يستطيع أن يصحح من مساره كلما اقتضت الحاجة ذلك وأن يتنبه إلى تسرب الغاز في الوقت المناسب ويحاول إغلاقه .


نعود إلى السؤال المقترن أو لنقل السؤال الحل :

وماهو البديل – وهل وجدنا شيئا جيدا ورفضناه

إن هذا هو أحسن المتاح وإذا كانت هذه هي إمكانياتك فكيف ستصل إلى شيء يفوق إمكانياتك وقدراتك المادية والمعنوية .


وأقول كلاااااااا

إن البدائل في الحياة من الكثرة بحيث يحتار المرء أيهما يختار

ولكن ..............

لكل بديل ثمن لابد أن يدفعه المرء طوعا أو كرها

فخيار السفر للخارج له ثمن – وخيار الزمالة البريطانية له ثمن

وخيار الإستقالة من الحكومة له ثمن وغيرها وغيرها ...............

حتى البقاء في وزارة الصحة هو خيار وله ثمن ألا وهو التخلي عن قميتي كطبيب والتخلي عن المعالي والرضا بالفتات والبقايا التي أجدها من هذه الوزارة .

قد يجد غيري أشياء ثمينة في وزارة الصحة لأن وضعه فيها أحسن حالا مني أو لأن مطالبه منها تختلف عن مطالبي .


وقد تختلف الأوليات بين الناس بل إنها حتما تختلف والمشكلة والكارثة أن يسير المرء حياته تبعا لأوليات غيره لاتبعا لأولياته هو .


بقلم ليهات 2007

Tuesday, March 11, 2008

أمواج الحياة


وتفرقنا أمواج الحياة ويبصر المرء الموج قادما من بعيد
فلايملك أن يفعل شيئا سوى الإنتظار

ولايستطيع إلا أن يظل طافيا على سطح الحياة يقاوم أعاصير الحياة
ويستسلم لها غالبا

وتقذف به أمواج الحياة إلى حيث لايعلم
ولايريد

أيتها الحياة كم أنت قاسية

فجأة يفقد المرء كل من حوله ويجد نفسه وحيدا في وسط
أمواج لاترحم

ولايتبقى له إلا مجرد ذكريات مامضى


search

بحث مخصص