Wednesday, July 25, 2012

تعليقا على إختيار هشام قنديل رئيسا للوزراء




طيب نقول كلمتيين للزمن : ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


1- الإخوان اختصروا الثورة في مجلس الشعب وفشلوا ثم اختصروا الثورة حاليا في رئيس الجمهورية مرسي


2- مطالب الثورة تم اختصارها في إننا نصبر عشان مجلس الشعب ثم فشل مجلس الشعب فقلنا نصبر عشان
نجيب رئيس عشان يحقق مطالب الثورة عشان مجلس الشعب ماكانش في ايده سلطة تنفيذية


3- باع الإخوان الثورة ( ايوون باع الاخوان الثورة ) عشان خاطر عيون مجلس الشعب مع اننا قعدنا نقول لهم
ان مجلس الشعب ده زي قلته ومش هيعمل حاجة وان ده مش صح ومع كده باعوا الدنيا كلها عشانه وعشان قال
فيه نخبة وفيه فوضى وعشان يكون فيه ناس ممثلين للثورة يتكلموا باسمهم ثم لما دخلوا مجلس الشعب فوجئنا
انهم بيتكلموا باللوائح والقوانيين بدلا من أن يكونوا قيادات للثورة أصبحوا موظفين قانونيين وقاموا هم بخنق
الثورة بأيديهم في كل مكان وفي كل مؤسسة


4- بعد فشل الإخوان والسلفيين في مجلس الشعب من فضل الله علينا وعليهم أتيحت لهم فرصة أخرى بأن يفوز
مرسي بالرئاسة وكانت هذه فرصة ثانية أعطاها الشعب لهم لإصلاح ما أفسدوه في المرة الأولى حين دخلوا
مجلس الشعب


5- للأسف بدلا من أن يكون هناك صراع حقيقي وواضح من أجل مطالب الثورة ومن أجل حقوق الثورة وأن
نجد انحيازا واضحا للشعب ولمطالبه إذا بنا نجد أنفسنا أمام نسخ أخرى مكررة من عصام شرف بدءا بالرئيس
مرسي الذي ظل 3 أسابيع كاملة مش عارف يعمل وزارة المفروض إنه مجهزها من قبل مايترشح أصلا أومال
الإخوان كانوا مرشحين نفسهم ليه مادام مش جاهز ومش عارف هيجيب مين رئيس وزراء ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!


6- نجد أن الإضرابات كما هي وواضح إن النية مبيتة لإعادة إنتاج نظام رأسمالي متحالف مع مصالح أمريكا
ويقوم بحمايتها كما كان سابقا وإن الفكرة كلها شالوا زيد جابوا عبيد وبدلا من حلول سريعة وناجعة لمشاكل
الشعب والعمال والموظفين نجد أنه تم التعامل بنفس فكر مبارك في زيادة العلاوة 15 % وفقط وكأننا مازلنا في
عصر مبارك


7- كان من الممكن أن نقوم بعذر مرسي والإخوان في هذا كله إن كان هناك صراعا قويا وواضحا بين المجلس
العسكري والإخوان ولكن للأسف اتضح لنا ويتضح ذلك مع الأيام أنه كلما اكتسب الإخوان كرسيا كلما خافوا
عليه أكثر تماما كما كانوا يفعلون في الماضي أيام نقابة الأطباء في عصر مبارك


وكما كان مجلس الشعب يتحالف مع العسكر ولم يجرؤ على تطهير القضاء ولم يجرؤ على تغيير الجنزوري أو
سحب الثقة منه إلا مؤخرا وكان من أوائل القوانين التي حاولوا إصدارها في مجلس الشعب هو قانون منع
التظاهر وقوانين أخرى تافهة وروتينية  وظلوا مددا طويلة لايصدرون قانونا مثل قانون عزل الفلول مثلا إلا
حينما عند ترشح عمر سليمان حينها قاموا بإصدار القانون في أقل من 48 ساعة انطلاقا من رعبهم منه



8- واضح جدا إن مرسي حاليا بيحاول يجر ناعم مع المجلس العسكري بنفس طريقة مجلس الشعب زمان وإن
الإخوان مهما عملوا فلن يجرؤوا على إنهم يرفعوا راسهم في المجلس العسكري  بدليل إن اللجنة التأسيسية
للدستور تم تأجيل الحكم فيها مش عارف لإمتى بس ده دليل على مدى من الإتفاق والمهلة وأيضا المجيء
بشخص مثل  هشام قنديل يدل على إن المفاوضات مع العسكر لم يتم الإتفاق فيها على شخصية محددة فتم
الإتفاق على أن يقوموا بالمجيء بنسخة أخرى معدلة من عصام شرف


وبالطبع فهذا ينبأ بأن الدستور الذي ستتم صياغته سيقوم بحفظ حقوق العسكر وسيكون لهم وضع خاص فيه
وسيتم تقسيم الدولة فيه بين العسكر والإخوان وإن لم يحدث هذا وقامت اللجنة بصياغة دستور حقيقي للبلاد
فسيقوم العسكر بتفعيل حكم المحكمة بإلغاء اللجنة التأسيسية كما قام عبد الناصر سابقا بإلقاء دستور السنهوري
في المهملات


9- إن هذا الموقف الذي يسلكه الإخوان ويسلكه مرسي نتيجة لضغط الإخوان عليه وخاصة الشاطر فيما أتوقع
إنما هو تكرار لنفس العقلية التي أنتجت صورة مجلس الشعب الذي رأيناها وستنتج نفس الأخطاء وسيتم حرق
مرسي والإسلاميين كلما وقف مرسي أكثر  مع العسكر


وفي النهاية فإن كان في المرة الماضية صمد البعض منا ووقف ضد المقاطعة وقرر أن يدعم مرسي وأن يدعو
الناس لذلك وأن يعطي للإخوان والإسلاميين فرصة أخرى فأخشى أن هذه الفرصة هي آخر فرصة نعطيها
للإخوان ولن نقف مرة أخرى في صفهم حين يتواجههوا مع العسكر وستحصل هذه المواجهة قريبا كما حدث من
قبل مع مجلس الشعب


10-  للأسف من الواضح أن نفس العقلية قد عادت من جديد لتحكم الإخوان وهي العقلية التي تتزغلل أعينها من
رؤية الكرسي ومن الخوف عليه والحفاظ عليه والإغترار أن الكرسي الذي حصلوا عليه من الصعب إسقاطه
وأنهم قد وصلوا أخيرا إلى سدة الحكم


تماما كما تخيلوا من قبل ذلك حينما وصلوا إلى مجلس الشعب وتم إلغاء كل ماصلوا إليه بجرة قلم ووجدوا
أنفسهم فجأة خارج البرلمان وذهب كل مابذلوه في أدراج الرياح


11- للأسف الشديد يتضح أن ماتوقعناه سابقا سيتحقق بالرغم من أني شخصيا أتمنى ألا يتحقق ولكن المعطيات
الموجودة حاليا تدل على النتائج المتوقعة وهو أن هناك ثورة سلمية ستقوم في خلال سنة من الآن وأن الشعب
سيثور ولن يصبر طويلا على هذا الوضع الخاطيء وعلى التلاعب والإستهتار بمطالبه ومشاكله


12- كل ده من إختيار هشام قنديل رئيسا للحكومة لأن واضح إن تحليل الإخوان للمشكلة هو عبارة عن إن
مشكلة مصر هي مشكلة تكنوقراط وإدارية وفقط وليست مشكلة فساد وفاسدين ينبغي محاربتهم والتعامل معهم
بحزم وخوض معارك ضارية معهم تم إختيار هشام قنديل واحد طيب وهادي وغلبان وإدارجي في مقابل إنه
مش شخصية تستطيع أن تخوض ضراعا ضد الفاسدين من الفلول في مؤسسات الدولة المختلفة وضد سيطرة
العسكر وفي نفس الوقت يشاع ويقال إن المهندس خيرت الشاطر سيكون نائبا لرئيس الحكومة أي أن السيطرة
كما هي بنفس الطريقة وكان من الأنسب والأجدى هو أن يقال صراحة وأن يتم إحترام عقل المواطن المصري
بالمجيء بخيرت الشاطر رئيسا للوزراء مباشرة


13- التعامل بنفس العقلية وبنفس الطريقة القديمة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفشل والمشاكل والمآزق

14- ستكون أيام مابعد اليوم 100 غاية في الصعوبة  فلأول مرة منذ سنة ونصف كاملة سيكون هناك وقت
للحساب وسيكون هناك مطالب مباشرة وواضحة لابد من تلبيتها وحلها


د/ أحمد حامد


الأربعاء 25-7-21012





No comments:

search

بحث مخصص