Wednesday, April 2, 2008

لماذا تحزن ؟


أكتب هذه المقالة برغم عدم رغبتي في نشرها الآن ولكن لأن بعضا ممن قرأ أحاديث النفس قد قلبت عليه المواجع والأحزان
فأجدني مضطرا ألا آلو بهذه الكلمات لعلها تكون مواسيا لنا في هذه الدنيا الموحشة
وقبل حتى أن أضيف فيها ما أريد إضافته

============

لماذا تحزن ؟

بقلم / ليهات

1- أولاً:كيف تحزن :

ومعك العلاج الوقائي ومعك مفتاح السعادة : (ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الرعد

(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) سورة الرعد - الآية 28


لقد قال أحد الصالحين : لو يعلم الملوك مانحن عليه من السعادة لقاتلونا عليها بالسيوف .

إن السعادة الحقيقية تنبع من داخل الإنساان وليس من خارجه تنبع من اتصاله بربه ومن راحة قلبه وسعادة روحه .

كيف تحزن وأنت معك الصلاة . وقد كان صلى الله عليه وسلم يقول ( أرحنا بها يابلال ) أي الصلاة .

كيف تحزن ومعك دعاء لعلاج الهم والحزن : ( اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض ٍ في حكمك عدلٌ في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا )


ولو تفكرت في الدعاء لذهب عنك هذا الحزن فأنت عبدلله يفعل بك مايشاء وأنت في كل الأحوال طائع له مقر بنعمته عليك .

ثم جاءك العلاج بالدعاء بأن يجعل الله القرآن ربيع قلبك وذهاب حزنك . فلو تفكرت في القرآن حقاً ولو قرأته بإمعان وتفكر لذهب عنك هذا الحزن .

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) سورة ق – الآية 37


اقرأ خواطر ابن القيم الجوزية في معناها في صيد الخاطر أو الفوائد

ولست أرى السعادة جمع مال ٍ ولكن التقي وهو السعيدُ

وتقوى الله خير الزاد ذخراً وعندالله لـلأتقـى مزيـدُ


(قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) سورة التوبة – الآية 51


يقول ابن تيمية :

(( ماذا يفعل أعدائي بي إن جنتي بين صدري إن سجنوني فسجني خلوة وإن قتلوني فقتلي شهادة وإن نفوني فنفيي سياحة ))


ثانياً : لماذا تحزن ؟؟؟

2- ألأنك فقدت عزيزاً :

فاعلم أن هذه الدنيا ليست بدار بقاء وأن المرء لابد مفارق من يحب وأن الجميع سيصير إلى نفس المصير بما فيهم أنت.

ثم إنه إن كان صالحاً فإنه قد انتقل إلى النعيم والراحة . ثم إنه مازال بيدك أن تدعو له وتهبه بعض الثواب فطب نفساً وأرح بالك .

3- أتحزن لضياع فرصة منك من مال ٍ أو حبٍ أو جاه ٍ أو غيره :

فتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مامعناه : ( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الشدة , وأن مع العسر يسراً)


================

عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، قال: كنت خلف النبي صلي الله عليه وسلم يوما ، فقال: (يا غلام! إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ؛ رفعت الأقلام ، وجفت الصحف).

رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح.

وفي رواية غير الترمذي: (احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، وما أصابك لم يكن ليخطئك ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وان الفرج مع الكرب ، وان مع العسر يسرا).

=-=======================

فما كتب لك ستناله فمامن عبد إلاوسيستوفي رزقه قبل موته

قال تعالى :

(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) سورة هود – الآية 6

وقال تعالى:

(وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) سورة الذاريات – الآية 22


واعلم أن ما من شيء أردته وكان مكتوباً لك فستناله إلا فمهما فعلت فلن تناله .

فأرح بالك وارض بقضاء الله .


من أقوال الشيخ الشعراوي :

( ماضاع من مالك ما أدبك )

( مايجريه الله عليك إصلاح لك – الصانع الحليم )

( من له أب لا يحمل هماً فما بالك بمن له رب )

( الطبيب يفتح البطن )

4- أتحزن لحدوث مكروه لك من موقف صعب ٍ أو أي مكروه آخر :

فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً {19}النساء


كيف تحزن لحدوث مكروه وأنت تقرأ سورة الكهف كل أسبوع وفيها قصة موسى عليه السلام والعبد الصالح وكم من فعل كان ظاهره أنه مكروه وهو في الحقيقة خير ورحمة .

- فثقب السفينة كان خيراً لأصحابها .

- وقتل الغلام كان خيراً له ولوالديه .

- وبناء السور الذي كان ظاهره أنه معروفاً لأهل القرية كان حرماناً لهم من المال .

كيف تحزن لحدوث مكروه وقد قال صلى الله عليه وسلم : مامعناه ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن إصابته ضراء صبر فكان خيراً له )


أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ {2}العنكبوت


-أأنت الوحيد في الخلق الذي يحدث لك مكروه .

(عندما مات لقمان الحكيم قال لأمه قبل أن يموت لاتجعلي أحداً يواسيك وقد أصابته مصيبة من قبل فلما مات فعلت فما وجدت أحداً يواسيها فقالت : رحم الله ابني وعظني حياً وميتاً )


- ثم أخيراً قصة الملك والوزير :


( أن ملكاً كان يستعمل سكيناً في قطع فاكهة فأخطأ وقطع إصبعه . فقال له الوزير: لعله خير .

فغضب الملك وقال : كيف يكون خيراً وقد قطع إصبعي أنت تشمت بي وتهزأبي وتريد لي الشر . ثم سجنه .

ثم سافر الملك في رحلة صيد وبعُد عن جنوده فأسرته قبيلة متخلفة تريد تقديمه قرباناً لإلهاهم فلما وجدوا إصبعه مقطوعة أطلقوه لأن بالقربان عيب ولابد أن يكون القربان سليماً كاملاً . فلما رجع الملك إلى الوزير شكره وأعتذر إليه . فقال له الوزير: وكان خيراً لي أيضاً فلو لم تسجنني لكنت معك ولأخذت أنا ) .


5- أتحزن لضيق العيش بك :

فاقرأ قوله تعالى :

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً {6}الشرح

ولن يغلب عسرٌ يسرين .

ولك في قصة يوسف عليه السلام أسوة . فقد ظُلم من أقرب الناس إليه وهم إخوته وكيف ظلم بأن أرادوا قتله ثم وضعوه في الجب .


وظُلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند


ثم انتقل من هذه المصيبة إلى أسر العبودية والرق ظلماً ثم كانت فتنة امرأة العزيز وسجنه ظلماً ثم نسيانه في السجن مدة أطول ( من ضيق إلى ضيق ) ثم جاءه الفرج الذي بشره الله به .


ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لاتفرج


ارجع إلى كتاب الفرج بعد الشدة والضيق .

- ثم إن الدنيا كلها لاتساوي عند الله جناح بعوضة وهي أهون من أن يُحزن عليها .

ولهذا كان دعاء ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) عند حدوث المصائب فنحن أولا وأخيرا ملك لله وفي النهاية نحن راجعون وعائدون إلى الله وهذه الدنيا ماهي إلا لحظات قصيرة وماهي إلا طريق قصير.


- ثم إن عندك من النعم مالاتستطيع عده ( احمد الله )

(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ ) سورة النحل – الآية 18


ونعمة من لدنك تدر شكراً يحار الخلق في شـكراهـــا

فكيف بأنعم ٍعلى العالمين بلا حسابٍ سبحان منعمها ومن أهداها


وتذكر قصة العبد الصالح الذي غلبت نعمة البصر فقط كل عبادته طوال خمسمائة عام.


- وتذكر قصة عروة بن الزبير الذي قطعت رجله ومات ولده في يوم ٍ واحد فقال : الحمد لله الذي أعطاني أربعة أطراف وأخذ واحدا وأعطاني أربعة أولاد وأخذ واحدا .

- وقصة العبد الذي وجده رجل يحمد الله وهو مقطوع الأيدي والأرجل وقد فقد بصره ومع ذلك يقول الحمد لله لأنه مازال يحمد الله ( العبد واللصوص) التكملة .

- وانظر إلى مصائب غيرك وماهم عليه ثم انظر إلى نعم الله عليك ( المرضى )

- نعمة الصحة .

- ثم يكفيك نعمة نعمة الإسلام ونعمة الحياة فإن من في القبور يتمنى أن يحيا ولو ثانية يذكر الله فيها ثم يموت .

وأنت تحزن لضيق العيش – يكفيك نعمة أنك مازلت حياً تستطيع عبادة الله .

إن هذا النفـَس الذي يدخل ويخرج لهو نعمة كبرى .

- ثم ثق في فرج الله

( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف

يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {87} يوسف


(قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ ) سورة الحجر – الآية 56

6- أتحزن لأذى ً أذاك به الناس أو لهوانك على بعض الناس :


فقد حدث ذلك لكل الرسل وهم خير البشر .

ورُمي صلى الله عليه وسلم بالطوب في الطائف ودعا يقول : ( اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس. أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني .............

لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك )


فإن كنت تعرف أنت قيمة نفسك وإن كانت قيمتك عند الله غالية فماذا يضيرك إذا لم يعرف ذلك الناس.


( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) سورة الحجرات – الآية 13


( قصة الصحابي الدميم الذي استشهد قبل أن يتزوج – زوجه الله من الحور العين )


وكم من عظيم ومن ملك ٍ هو أهون عند الله من البهائم فبماذا أفاده تعظيم الناس له وكم من رجل فقير هو خير عند الله من ملئ الأرض من ذاك .

( حديث الرجلين إن خطب سمعناه وإن تزوج زوجناه )


-
وإذا كنت وحيداً فكن مع الله

( إذيقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ) التوبة


(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) سورة التوبة – الآية 40


(قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ) سورة الشعراء – الآية 62


إذا كان معك ملك الملوك فمن تريد .

والوحدة خير من جليس السوء .

- ثم إن لم يعرف قيمتك بعض الناس فحتماً ستجد إن شاء الله من يعرف قيمتك

( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )


7- أتحزن لأنك أسأت التصرف في موقف ٍ ما :


فاعلم أن مازال هناك أمل للإصلاح مادام هناك نفَس ولن تكون أكثر من الذي قتل 100 رجلاً ثم تاب فدخل الجنة .

ولن تكون أكثر من مالك بن دينار الذي كان قاطع طريق حتى عمر طويل ثم سمع قوله تعالى :


(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) سورة الحديد – الآية 16


فتاب وتحول من قاطع طريق ٍ ومجرم ٍ إلى فقيه وعالم وعابد وزاهد .

وإن كل ابن آدم خطــاء ولابد لك من أن تخطىء.

وفي الحديث ( مامعناه) : ( لو لم تذنبوا لأتي الله بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم )


هذا في مجال الدين فما بالك بالدنيا فما زال هناك أمل للإصلاح .

فإن كرهت نفسك وتصرفاتها فاعلم أن باستطاعتك أن تغير تلك النفس وانظر إلى الصحابة وكيف تغيروا .

وانظر إلى كثير من الناس عندما أراد التغير تغير فلا تيأس فقط تحتاج إرادة قوية وأملاَ أقوى .

وأنك إن أحسنت النية ساعدك الله وكان في عونك ( إذا استعنت فاستعن بالله )


وإن كان هناك من هو أحسن منك في شيءٍ فاعلم أنك بلاريب أحسن منه في شيء

فقط تحتاج البحث عنه ثم إنك بالإرادة ستصل إلى ماوصل إليه .

ثم إن العبرة بالخواتيم وهذا هو السباق الحقيقي .

ثم إن الله فضل بعض الناس على بعض .

وتبقى لك إمكانية الإجتهاد والمثابرة – والثواب من الله .


ثم إذا فشلت في مجال فستنجح في آخر بإذن الله


فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً {19}النساء

ثم إن الوقت أقيم من أن يضيع في الحزن .

فلاتستسلم ولاتيأس فمازال هناك أمل . قال تعالى : ( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) يوسف

يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {87} يوسف

واعرف قدر نفسك وأنك تستطيع فعل المستحيل .


واخيراً .........

تـــســلـــح بــالـدعـــــــاء


فالدعاء يرد القدر وهو خير سلاح لك .


أتهزأ بالدعاء وتزدريه وماتدري بما فعل الدعااء

سهام الليل لاتخطي ولكن لها أمد وللأمد انقضاء


( وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت ) .

بقلم /ليهات

ومامن كاتبٍ إلاسيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه

فلاتكتب بكفك غير شيءٍ يسرك في القيامة أن تراه




3 comments:

la3lahakhier said...

افادتنى جدا البوست
كنت داخلة محنوقة فذكرتنى بكلام الله
اشكرك

ليهات said...

يافندم ده اقل واجب عندنا

بس اطمني كل الناس مخنوقة مش انتي بس
سيبوها على الله

Anonymous said...

جميل جدااا

جزاك الله خيرا

سارة

search

بحث مخصص