Saturday, April 12, 2008

منقول من الوعي المصري


http://misrdigital.blogspirit.com/

تمكنت الوعي المصري من إختراق الحصار الأمني الذي ضرب حول مدينة المحلة الكبرى بالأمس وظفرت بهذا التقرير المصور حول قتيل المحلة الطفل وقامت بمعاينة مكان الجريمة بالصوت والصورة ومقابلة العائلة وإجراء حوار مع الأب المكلوم والخال وصورنا البلكونة وآثار الدماء والطلقات
وعرفنا أن والدة القتيل توفيت فقط منذ شهرين ولم تجف دموع العائلة عليها لتصاب بهذا المصاب الأليم الجديد
وكانت الأجهزة الأمنية قد ضربت حصارا خانقا حول مدينة المحلة الكبرى عن طريق وضع كمائن على كل الطرق المؤدية للمحلة وتمكنت أنا ومجموعة من النشطاء من إختراق هذا الحصار وهم شريف عازر ونوف سيناري ومينا ذكري وساره كار
وكانت بتجلينا رسايل الصحفي الأمريكي المحتجز في قسم أول المحلة جيمس باك على الموبايل وكمان في الطريق عرفنا إن مصور رويترز عبد الناصر النوري إتقبض عليه
أخدنا جولة بالسيارة لتفقد المدينة ولاحظنا حشود أمنية رهيبة تصل الى حوالي خمسون سيارة أمن مركزي بميدان الشون ومثلهم عند قسم اول وسيارات متفرقة على طول شارع البحر وشارع الجمهورية لكن المدينة كانت هادئة والمواصلات منتظمة لكن الأهالي الذين كانوا يتجمعون امام القسم انتظارا لأخبار عن ذويهم إختفوا تماما وعرفنا فيما بعد أن الأمن قام بتفريقهم بعنف الليلة السابقة وقام برشهم بالمياة ومعظمهم من النساء والأطفال
وانتهت صلاة الجمعة بهدوء ولم يحدث شيء على عكس المتوقع
وقد قام الكمين الأول على طريق طنطا المحلة بإيقاف موكب النشطاء والإعلاميين القادم من القاهرة عند الكيلو 22 قبل المحلة وسحب بطاقاتهم الشخصية ورخصهم ومفاتيح السيارات وايضا بعض السيارات
ومنهم الدكتورة عايدة سيف الدولة والدكتورة ليلى سويف ونوارة نجم ونورا يونس وسلمى سعيد وفاطمة رمضان والقائمة الكاملة للأسماء عند مالك
وقد حاصرهم الأمن لمدة ست ساعات على الطريق ولم يسمح لهم حتى بشراء المياه
ثم سمحوا لهم فقط بالعودة إلى القاهرة بعد مفاوضات مصحوبين بقافلة من سيارات الشرطة لضمان عودتهم
تحدثنا مع كثير من الأهالي كثير منهم خافوا يتصوروا بس قالولنا حاجات رهيبة
منها ان حرق وتخريب مدرسة طه حسين تم تحت عين وبصر الشرطة وتم سرقة حوالي ثمانين جهاز كمبيوتر وتحميلها على موتوسيكلات ولم يحاول الامن حتى ايقافهم
وقابلت الشخص الذي حاول تهريب الصحفي جيمس باك واركبه تاكسي وظن انهم لم يقبضوا عليه وعندما قابلت جيمس باك في القاهرة في المؤتمر الصحفي بمركز هشام مبارك قال لي ان ده حصل فعلا لكن الشرطة طاردت التاكسي وقالت للسائق ان اللي معاه ده - سي آي إيه - وقبضوا على جيمس
كمان قابلنا شخص من حزب التجمع اعترفلنا بان الحزب زبط مع الوطني لدرجة ان الحزب العربي الناصري اتصل برفعت السعيد حسب قول هذا الشخص ليتوسط لهم في الحصول على مقاعد
آدي الأحزاب ولا بلاش
أما في القاهرة فقد قام - بلطجية - قصدي صحفيون محسوبون على الإخوان مصحوبين باللواء مصطفى بكري بغلق أبواب النقابة بالعصي والشوم - أي والله حصل بشهادة شهود العيان - لمنع عقد مؤتمر مصريون ضد التمييز الديني
وفي حين كان الطلاب من كل التيارات السياسية في الجامعات يقيمون المعارض لصور قتلى ومصابين المحلة ويتظاهرون من اجلهم كان طلاب الإخوان ولا هما هنا خالص وعاملين معرض لصور غزة
والغريب هو موقف الإخوان من الإضراب ونعتهم له بالفوضى على عكس موقفهم من إقتحام حدود مصر عنوة وبفوضوية غير مسبوقة - منذ إنسحاب عبد الناصر المنهزم من سيناء - وبقوة السلاح من بلطجية وقبضايات حركتهم اللقيطة حماس
وآدي كمان الإخوان ولا بلاش
وعليه العوض ومنه العوض
كما أخبرنا بعض شهود العيان أن الأمن أفرج عن بعض البلطجية المعتقلين في الأحداث والمعروفين للأهالي بالأسماء وأخبرونا بعض اسماءهم وشوهدوا في الأسواق صباح أمس بينما لم يفرج عن بقية المعتقلين من الأهالي الأبرياء المقبوض عليهم عشوائيا
كما أخبرونا أنهم قبضوا على بعض اصحاب المحلات من محلاتهم وتعدوا عليهم بالضرب وتكسير محلاتهم وإتهموهم بانهم مخربين لتلك المحلات رغم أنها محلاتهم
يعني موت وخراب ديار
وعلمنا اخر اليوم بإطلاق سراح ناصر نوري أما جورج إسحاق فقد أخلي سبيله بكفالة عشرة آلاف جنيه مما يعني أن في الأمور أمورا
والنكتة بقى هي إن وإحنا خارجين من المحلة لقينا لسه الكمين الأول والثاني بيوقفوا السيارات وفارضين الحصار فوقفنا عند الكمين اللي كان موقف الوفد بتاع القاهرة وسألنا الظباط
هو القاهرة منين

No comments:

search

بحث مخصص