Tuesday, March 6, 2012

ملاحظات حول الإلتزام الحزبي والبيعة والعمل الجماعي :

ملاحظات حول الإلتزام الحزبي والبيعة والعمل الجماعي :

هههههههههههه طيب بناء على الالتزام برأي الجماعة والمبايعة إذن مفروض إن الإخوان هيلتزموا برأي وقرار الرئيس القادم حسب المنصوص عليه في الدستور اللي هيتعمل ده اولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صحححح ؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههه


ثانيا فعلا العمل الجماعي ملزم ولكن بعد الشورى الصحيحة وهو ده اللي سوغ لأبو الفتوح انه يسيب الاخوان انه هو وحبيب معترضين على الالية ذاتها وان البيعة لم تكن لأشخاص وانما للفكرة ذات نفسها والا مااعتقدش ان البيعة بتكون لشخص المرشد او حتى لمكتب الارشاد ولو فيه كده ممكن تصحح لي

وعليه فالبيعة للفكرة وليست للاشخاص وبالتالي يسع الفرد انه يخالفها اذا رأي ماهو أصح منها


ثالثا ماهي جماعة المسلميين ؟؟؟ يعني هل جماعة الإخوان هي جماعة المسلميين ؟؟؟ طبعا لا ولكنها جزء ومجموعة من الاشخاص الذين لهم رأي معين

طيب إذا اجتمعت جماعة المسلميين العامة في مصر والشاملة للاسلاميين والشيوخ والسلفيين وغيرهم وخالف الاخوان الرأي هل في ذلك وزر أم لا

وإذا لم يكن هناك وزر طيب هل العكس صحييح ؟؟؟

يعني لو لقيت مثلا مثلا يعني اخوان مدينة نصر راحوا قاعدين مع بعض وقالوا والله احنا عملنا شورى فيما بيننا واخترنا اننا ندعم مثلا ابو الفتوح او حازم وان جماعتنا هي الملزمة وان اسلوب الشورى العام اللي تم اخذ الشورى به فيه خلل وبالتالي رأينا هو الأصح واننا كلنا بعد جلسة توافق قررنا اننا نختار ابو الفتوح ماذا سيكون رأي الجماعة في هذه الحالة ؟؟؟؟


رابعا هل الجماعة ملزمة في جميع الأمووور ؟؟؟ أم لا ؟؟

يعني إذا كان النبي قد نزل على رأي شباب الصحابة في غزوة أحد والتزم بالشورى الملزمة ونزلت الآية بعد ماحدث في احد بالتأكيد على الشورى حتى وان كانت نتيجتها هو ماحدث في احد ( وشاورهم في الأمر )

فإنه في نفس الوقت هناك من الأمور مافيها متسع مثل لاتصلين العصر إلا في بني قريظة واختلف الصحابة فيها ولم يلزمهم قائدهم بشيء محدد وهذا قد يكون لأن دي عبادة غير مؤثرة لكن الشاهد ان من الممكن الا تكون الجماعة ملزمة في كافة الأمور ويجب تحديد مستوى هذه الأمور

اعتقد في الاخوان في كل شيء بدليل على عبارة ( في المنشط والمكره )


خامسا فعلا باحب اخد المثال من الصلاة لأن ده هو النموذج اللي ممكن نسقطه على ارض الواقع ونطبقه طب نيجي كده نشوف الصلاة كيف تقام ؟؟؟

الأول بيأذن المؤذن فيجتمع الناس وينتظروا الإقامة كل هذا دون قائد وهذه هي المرحلة التي نحن فيها

ثم بعد هذا يجتمعون فيما بينهم لإختيار أصلحهم للإمامة ....... أصلحهم للإمامة ده بناء على أمور محددة وأولويات أحفظهم للقرآن وانتهاء بأكبرهم سنا

يجتمعون جميعا او يختار من يرضاه الناس ان فوضوا اناسا محددين للإختيار

طب لو هم كاااارهييينه ؟؟؟؟ لاتصح صلاة إمام أم قوم وهم له كارهووون !!!!!!!!!!!!


طيب الشورى ملزمة لو حصلت شورى فعلا حقيقية واجتمع الجميع وتناقشوا فيما بينهم

يعني الشورى ملزمة لكن الآلية مختلف فيها وماتيجيش تقول لي مش هيكون في كل حاجة طبعا مش في كل حاجة لكن لما تكون امور مصيرية الى هذا الحد فمن المفترض إن الجميع يجتمع ليتشاور ويأخذ الرأي وضمان نزاهة هذه الآلية وتعبيرها تعبيرا حقيقيا عن رأي الجميع بعد تشاور وتحاور ونقاااش


وإلا اللي مش عاجبه يااما يسيب الجماعة اعتراضا على الالية او مايلتزمش

خاصة ان البيعة برضه مافيهاش الالتزام بالية محددة منصوص عليها


وحاكم المطيري في الندوة بتاعته لما الستة اجتمعوا عشان يختاروا واحد كان مجرد ترشيح وليس مبايعة والمبايعة تمت من جميع المسلمين ساعتها وحتى ابو بكر وعمر في سقيقة ساعدة او في ترشيح ابي بكر لعمر كل دي مجرد ترشيحات غير ملزمة ولاتعتبر بيعة

انما البيعة حصلت باجتمااع المسلميين جميعا ولو كانوا اعترضوا كان الامر ماتمش

اللي عاوز اقوله اني لما افوض لجنة معينة في الاخوان لتقرير امر ما فإن رأيهم غير ملزم إلا لو تمت موافقة جميع او غالبية افراد الاخوان عليه

اما تفويض لجنة ما فتقرر امرا يعترض عليه غالبية افراد الاخوان فيكون الرد هو انهم بايعوا فاعتقد ان الكلام ده ممكن يترد عليه بكذا حجة

وهنرجع تاااني للنقطة الاساسية وهي الشورى وهو ان الشورى يجب اولا تطبيقها تطبيقا صحيحا بالية حقيقية وبعد كده تكون ملزمة وليس مجرد فئة معينة هي التي تقرر وان باقي افراد الجماعة ماضيين لهم على بياض بدافع الثقة والطيابة

اخيرا ..............

إذا ماتم هذا كله وكبر الإمام للصلاة فالواجب على الجميع الإلتزام به وإلا لو اختاروا امام مش عاجبه ممكن يعترض وممكن يسيب الجامع ويمشي زي ده ما عبد الله بن الزبير رفض انه يبايع والحسين بن علي رفض انه يبايع على الرغم من ان غالبية الامة حينها بايعت واللا اييييييييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


فإذا مابايع ووافق وكبر الإمام للصلاة فلايحق لأحد أن يخالف الإمام إلا لو خالف الإمام الصلاة مخالفة صريحة يعني سجد بدل مايركع فينبوه ويسبحوا إن التزم كان بها وان اصر على مخالفة الصلاة وشعائرها في هذه الحالة يجوز او يجب مش عارف انهم يتركوا الصلاة ويخرجوا منها او يخالفوه ويكملوا هم كما هو صحيح

وده تشبيهه في الواقع بكفر الإمام كفرا بواحا صريحا في الحالة دي يحق للجميع انهم يخرجوا عليه ونتنتقض البيعة

طيب ولنفرض مثلا إنه أطال في الصلاة وفي الركوع والسجود الواجب عليهم انهم يصبروا عليه لحد لما يخلص صلاة وبعدين مايختاروهوش تاني او يعنفوه او ينبهووه

يعني لحد لما تنتهي فترة رئاسته او حكمه

طيب لو اطاال اوي او تمادى في ظلمه جدا ممكن انبهه ونسبح مثلا ده زي شهادة حق عند سلطان جائر كده

طيب لو برضه مفيييش فالنبي حين ترك الاعرابي معاذ بن جبل حين اطال لم ينكر على الاعرابي وانما انكر على معاذ وقال افتان انت يامعاذ ولم ينكر على الاعرابي تركه للصلاة ولم يقل في ذلك حكما

لكن طبعا بسبب قد لايرقى للكفر البواح



طيب إن أخطأ في الصلاة وجب تنبيهه حتى في الصلاة وانكار ذلك عليه فإن لم ينتبه ؟؟ فلاينقادون وراءه في الخطأ بأن قام لركعة زائدة مثلا انتظروه جالسين حتى ينهي ركعته ثم يتبعونه

وهو مشابه لقول ( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق )

No comments:

search

بحث مخصص